من زيارة الإمام علي (ع) يوم وفاته:
" رحمكَ اللهُ يا أبا الحسن، كنتَ أولَ القومِ إسلاماً، وأخلَصَهم إيماناً، وأشَدَّهم يقيناً، وأخوَفَهم لله، وأعظمَهم عناءً، وأحوطَهم على رسول الله (ص)، وآمنَهم على أصحابِه، وأفضلَهم مناقبَ، وأكرمَهم سوابقَ، وأرفَعَهُمْ درجةً، وأقربَهم من رسولِ اللهِ (ص)، وأشبهَهُمْ بهِ هَدْيَاً، وخلقاً، ومنطقاً، وسمْتاً، وفعلاً (...) الضعيفُ الذليلُ عندكَ قويٌ عزيزٌ حتى تأخذَ له بحقِهِ، والقويُ العزيزُ عندكَ ضعيفٌ ذليلٌ حتى تأخذَ منه الحقَّ، والقريبُ والبعيدُ عندكَ في ذلكَ سواء،.. ".
"أَينَ مَنْ كَانَ لِعلْمِ
المُصْطَفى في النَّاسِ بَابَا
أَينَ مَنْ كَانَ إِذا ما
أقْحَطَ النَّاسُ سَحَابا
أينَ مَنْ كَانَ إِذا
نُودِيَ في الحَرْبِ أَجابَا
أَينَ مَنْ كَانَ دُعاهُ
مُسْتَجاباً ومُجابَا•
أينَ مَنْ جّدَّدَ للدِّينِ
- وقَد شَابَ - الشَّبَابا
أينَ مَنْ كانَ إِذا ما
نَصَلَ الحَقُّ الخِضَابا
وَإذا ما أزهَرَ الشَكُّ
يَقيناً وَصَوَابا
وَإِذا مَا أَظْلَمَ الأَمرُ
عَلَى النَّاسِ الشِّهَابا
وإذا ما شَمَخَتْ هَامٌ
سُيوفاً وحِرابَا
أَينَ مَنْ يَغْتصِبُ النَّصرَ
إذا اسْتَعصَى اغْتِصَابا
لِيَرُدَّ الأَرؤُسَ
الشَّامخةَ اليَومَ ذُنابى
سجن أبي غريب/ 1988م.
اعجبتني جداااا