ابتِسامتُكِ .. ِ
تجعلنِي أَغْرَقَ بِثَملة حَدَ الجُنُون ولآ اسَتفِيق الا بِينَ أَحْضانُ الهِيامَ
ابتِسامتُكِ .. ِ
تجعلنِي أَغْرَقَ بِثَملة حَدَ الجُنُون ولآ اسَتفِيق الا بِينَ أَحْضانُ الهِيامَ
لاتُضْحِيَ بمشَاعِرك وماتُملِك ، لأجَل
احدَهُم لا يسَتطِيع ان يُضحِي بكِبريَائه لأجلِك
سَأبنِي لي كوخاً واهيَّأَ لي المكُوث فِيه إلى الابَد
هُناك في ارِيافُ الغِيَاب لا ضوْضاء المُدن والوجُوه الكذِابة !
إذا عَطشت قلوبنا إليهم وهُم بعِيدونْ !
نرتشف ذكرِياتهَم حَد الضِياع وَالآلمَ فتَموّت قلوبُنا .
وتبَقى الذاكِرة مدينةٌ لا تنَام .
مهلاً ايُها الراحلون
سعادتنا ليست مُرتبِطة باحَد
لن نبكي على احدهم مضى ولن يعود
سنعيش كَما كُنا قبل لقائكم
فكُونوا لرحِيلكم اوفِياء
سَيصافَح النْسِيان ذاكَرتَي حَتْمًا
ستتلاشَى ذكرِياتهم غَداً
واعودَ كَما كُنت وَلنْ يعَكر صفَو حَياتْي شيَئاً
تُصِيبُنا لعنةُ الفَقَد بعَد التَعلُق
وفِي دِيارَ الضِياعَ قلوبُنا يقتاتُ علِيها الحُزنْ
وعَلى ارصِفة الخذلانَ تتسكع احلامُنا
رؤعه
آين آنا ؟
سوف تجِدني ماكثاً في قارِعة الطريق على ذلك الرصيف البائس اسأل العابرين والغُرباء عنكِ وينعتوني بالمعتُوه