قلْبُك مُثِيرٌ للشَفَقة ،
عنْدَما يضَجَر من عَتَابك من تُحِب
وأَنتَ لأزلَت تَتوسّلُ إلِيه كْيَ يَشعُر بِك .!
قلْبُك مُثِيرٌ للشَفَقة ،
عنْدَما يضَجَر من عَتَابك من تُحِب
وأَنتَ لأزلَت تَتوسّلُ إلِيه كْيَ يَشعُر بِك .!
هكَذآ هي نَفْسي
لا تُؤمِن بالصَمَت حَتّى تَذَوقُ طَعم الحَنِين ،،!
ولأن الدُمُوع باتتَ تُفْشي ماكَان خافِياً
سَأرتدي وِشاح الكِبرِياء رغَمَ أنَف حُزني
وخلَف تِلك الضّلوع سأخفِي مَا كَان مَوجِعاً
وَعلَى سَبيل الفشَل
كانت مُحاوَلة مُخيّبة للأمَل
عِنْدما ركَضتُ خَلَف النَسْيان فـ ابتَلعتنِي شَوَراع الذِكْريات !
بِاكَفانُ الحُب
لَفّ قَلبي جُثَث الرَاحِلون القَابِعَة فِي قَبْو الانْتِظار
وآعدَّت ذاكَرتِي مراسِيمُ دفن الذَكرِيات في لُحُود النسِياَن
مهما كَان عنُفَ مَوْج الحَنَين
سأجَدَفَ زُورق كِبريائيَ
الى جَزَائرُ النسيان
حيثُ لا هَواء يحملُ
عبَق رائحتُكِ
حينما تُحاصرنا الذِكْرَيَات يَهرُب النَسْيان مَن ذاكَرتَنآ بعِيداً
للحَد الّذِي لا يمَكنهُ آنْ يكَون مَوْجَوداً
ننَام ونَتوسّد الحُزن ، ونلتَحَف الذِكرياتَ
ونَحنُ عَلَى يَقِين
بَإن مُنَبِه الحَنِين سِيوقَظنَآ .
ليتُكِ بَكْماء آيتُها الاَشُواقَ وتُصَابِين بالخَرَس
وتكَفِين صِراخُك عَلَى آجَسَادٌ تعْتَلِيها قَلوُباً صَماء ،
أظنُ أنكِ قِطعةٌ من البدرِ
ِ نزيلةٌ من خَلف سبعِ سماوَات
ساقتُكِ الأقدارُ أن تسُقطِي علَى صدَريَ
وتتأكيّن علَى عَروشُ قَلبَي