رد لي نبضي .. وأمضي حيث تشاء ..
رد لي نبضي .. وأمضي حيث تشاء ..
أشتاقگ .!
فأرسُم اسمگ بين كلماتي
وأبحثُ عن شيءٍ منگ
گ رائحة صوتگ ، وأمان قلبگ
املأني بگ ؛ وانسُج من نبضگ
ترانيم ابتسامتي ..
اشتقت
لنداءگ .. لصوت مفاتيحگ
لخطواتگ حين تأتيني وتطمئنّ عني
لحديثگ والفرحة التي تصنعُها من أجلي
بقدر شوقي والغصّة التي تخنقني
أحتاج رحلة طويلة ، وشاقة تجعلني أغترب عن أوطان الاشتياق ،!
وإِنْ أخبرتُكِ بِـ أنَّني أَفتقدُكِ حَدْ الْوَجَعْ ، هَلْ سَتأتِين ..!
هُنالك طريق عودة , حتى من أكثر الأماكن وحشةً .. إلا من قلبك , الذي يُعيدني إليه خطّ الرجعة مع كُل محاولة نسيـان !؛
لا تستمر الحياة بمن هو قادر على العطاء أكثر، بل بمن هو قادر على الوقوف مهما كُسرت مشاعره !
اترك خرائط الحياة كلها، واعبر حدودي؛ أنا تيّهك الذي لا ينتهي، وطنك الذي لا ينتظرك لتأتي/ فـ يمضي إليك.
عجباً , كيفَ استطعتِ قطع تلكَ المسافة إلى قلبي دونَ أدنى جهد , كيفَ استوطنتيه دون إذني وبلا سابق إنذار , سؤال لطالما أرهقني .
قد نصل لقناعةٍ ما متأخرين جدًا ، لكن القناعة التي تولد بعد ألف خيبة وانتفاضة ستكون هي الأكثر نضجًا