جرح غائر غلف بـِ الصمت الأبدي وصوره عتيقه الملامح علي حائط الحنين وطيفك يتهادى علي روحي ويغشاها
جرح غائر غلف بـِ الصمت الأبدي وصوره عتيقه الملامح علي حائط الحنين وطيفك يتهادى علي روحي ويغشاها
هادئه أيقاعات أحساسي
كما لو أنني متصالحه مع كل شي حولي
غريب هذا النوع من السكينه يبدو ساحه صراخ ف داخلي
مشهد هزيل
فكم كان منصف هذا الغياب لـِ قلبي..!
الأنتظار لأ يرى ولأ يلمس!
وأنا لا أعيش علي شئ لأ وجود له لأ أتعلق علي وهم وخيال...!
منتصف الليل ونسمات بارده وقصص اشتياق ونبضات ترتجف من برد الغيـاب واطراف تجمدت حنين وعينان يشاغبها طيفك كل حين...!
لـِ كل الأسئله التي يثرثر بها منتصف الليل ولـِ كُل ملامحكَ العتيقه وأسرارالفجر لذلك الحنين الذى يتهادى الي روحي كل حين كانت الأجابه لحظه هدؤ
عندما يحين وقت الغياب أحجب نور قلبك عن عقلك حتي تحتفظ بـِ آخر مشاعرك
وحتي تجد بقايا نفسكَ التائهه..!
ستموت مرتين فكُل لحظات الأنتظار سنوات عجاف...!
لم أخلق قويه ولكن!
كثرة الخيبات جعلت مني أنثي جيده في النسيان جعلتني أمضي ولأ التفت خلفى..!
لأتحزن ولديكَ ضحكه جميله
فكل المواقف الموجعه معتاده هي ليست كذلكَ
تذكر دائماً ان العمر مره ولن نعود لهذه الحياه
مره أخرى...!