سأَختطفُكِ من بَيْنَ أْيدي الغِيَاب
لـ تعُوْدي إِلى صْدرِي
حيثُ موطِنُكِ الحَقيقيّ ..!
سأَختطفُكِ من بَيْنَ أْيدي الغِيَاب
لـ تعُوْدي إِلى صْدرِي
حيثُ موطِنُكِ الحَقيقيّ ..!
الجميعُ خائِنون ،
وينَقَصهُم الوَفاء
حَتّى قلْبُك قد يَسكُن صَدْرَكَ
ونبضاتهـﮧُ لِـ غِيرك ..!
مازال النَوم يطرُق بابْ عيْني ،
والحنِين يقولُ لهُ من خَلف البَاب
أنصرِف !
اهلاً بـ صْدِيقي أَلارَق تبْدوا
اكثَر أناقةٍ من ليْلة البارِحة .!
أيُها المَوجوعُون
هوَّنَوا على قُلوبكُم قَليلاً
لآ تدعُوا شِيئاً قد مضَى يقتلُ
فيكم هَناء الحَياة والعِيشْ
أبتسِموا_من_فضلِكمُ ..!
لاَ دَاعِيَ ،
أن ترْغم نَفسك الجَمِيلة بالبَقاء
هاهِي أبوابُ الغِياب تفتحُ
لكَ ذراعِيها بِحجْم السَماء
أخرُج مِنها أن أبتغَيْتَ الرَحيل ..!
حْتماً سـ تمُوت مشاعِر الوُجع بِك
وعَمَّا قَريب سَـ يحتوِيك التبلُد
هَذا اللْيل مُكتظٌ ،
بِـ ضجِيج الذِكْريات
يعزُف للمُشتاقْون
عَلى أوتارُ الحنِين
ألحَان الوَجَع
لِـ ترقُص أعِينهُم عَلى الدُموع طرَباً .!
بِفأسَ الإِهْمال ، تُكسر صُخور الحُب ..!
تهتز في القَلْب زَلازِلُ الحَنِين ،
فتُحطِم أَسْوارُ الكِبرِياء
وتنْهارُ حُصُون النِسْيان ..!
إعادة شريطُ الماضي وحنينٌ يُنكدُ القلْب وجعاً،
عِقابٌ أتلقاهُ من ذاكرِتي كُل ليْلة
عندما أعبثُ مع الذِكريات
المُستليقة على وِسادةُ النسيان.