ارتفعت احلامي ف ارتطمت في سقف الواقع و سقطت فـ تبعثرت على رصيف الخيبه و الإنكسار
ارتفعت احلامي ف ارتطمت في سقف الواقع و سقطت فـ تبعثرت على رصيف الخيبه و الإنكسار
الصباح الذي يُخالطهُ صوتگ هو صباح النعيم ، قُبلة بحجم السماء لذلگ الصوت الذي يبعث الراحةة في حنايا روحي ...
الى أحدهم : قل لي كيف أجعل نبضاتي تنتظم في حضرتك كيف أحتفظ بهدوء أنفاسي و لا أبالي بك ..
سُكُون اللّيْل يجعَلنِيْ أعبثُ بذكْرياتُكِ ، فـ أسهرُكِ بِشوقاً مؤلِم
أَسَبحِ فَي فَضاء ذِكراهُمْ ،
علّكِ تَجدِين سعادةً تائِهة تحتَويكِ حتّى مَطلَع الفْجَر
بعد مُنَتصف اللّيْل ،
ينامُ الجَمِيع ، وأبْقى وَحَدي أَجَالِسُ أطَيافُكِ فـ أَخْتنِق شَوْقاً
أحَياناً يكُونُ كُل شيءٍ علَى مَا يُرام .
حتّى أحنُ إليكِ ، فـ تسَوء الأَحَوال ..!
وَأني لآ أعلمُ بـ أيّ لُغة
أُخَاطِبُكِ فيهآ لـ تَوصَف مدَى إشْتِياقي إليكِ ..!
أصبحتُ بعد غيابُكِ ،،
أعيشُ في حُجرَة الذِكْرى الّتي لآ يسَكنُها سِوى أَشبَاحُ طيفُكِ ،!
جَرَدوآ قلوبكُمْ مَنْ الأشْتِياق ،
وشَيّعُوا بَقايا الانْتِظار ، فَـلآ للغَائِبون عَوْدة ..!