كم روحا تمتلك لتكن وفاة كل واحدة في تأريخ ؟
إحترت فيهم أيهم الصحيح ؟
صرت أحدث نفسي .. ربما كل التواريخ ليست صحيحة ما من دليل أو أني لم أره بعد
لماذا في مثل هذه الأيام تظهر مناسبة مؤلمة مكررة ؟!!
تساؤلات تبحث عن إجابة و لا أجد لها سوى إجابة واحدة ليست لها علاقة بمصداقية الحدث و إنما لتأريخ الحدث إفتعالا لحرمان المجتمع من شيء معين
في عقلي تدور بعض المسائل المتناقضة
أيهما أصدق ؟ و من المسؤول عن كل هذا البؤس؟
هناك فرق كبير في ما أتوقع و ما من إجابة لتساؤلاتي
منفى مشاعر مكبوتة ..
و ألم لا ينتهي..
بإعجوبة وصلت الى هنا
ما كنت أتوقع أبدا و لا في الحلم أن يكون لي حياة أخرى
موعد مع حياة الألم
ظننت النوم سيعيد نشاطي و أنسى خرافات الأمس ..
ما أن إستيقظت حتى رأيت قمرا غائب
كيف سأحتمل خطواتي فوق بحر أشواك
الحياة أمانة يعهد لك بها، لايحقّ لك يوم تُسترد منك أن تحتجّ، لأنّها في الحقيقة ليست ملكك.
وإنّما سرّ الحياة هو أن تبذل فى سبيل غاية
ما زلت في نفس المكان و قوقعتي لن تمنع عني الصوت صوت آلامي ..
صديقك من يصارحك بأخطائك، لا من يجمّلها ليكسب رضاك
وكل لبيب بالاشارة يفهم..!!
لا أحد يعلم بما أعاني ببساطة
ما من أحد يمكنه ذلك
