الى اين
تسرقني ايها الحزن
وتدخل من اي باب تشاء
وسنين عمري صرعى
على اعتاب السحاب
الى أين تأخذني
وكل الفصول تودعني
فصلا يودعني ذهابا
وأخر على ابواب الغياب
انا لا زلت طفله
الى اين تأخذني ودميتي لازالت
بأرض الغرباء
حررني رفقا ساعدني
ودعني انفض الغبار
علني أحلق
لسماء لا تطوقني ساعدني كي اهجر طيفه
الى أين تأخذني
فقد درت معك البلد ولازال
حلمي كالسراب
أيها الحزن كسرت
جناح طفولتي
والان تغتصب
الشباب