عليك الرضا بالقليل ليأتيك الكثير
كنتُ أسمعُ العُشَّاقَ يتحدَّثُونَ عن أشواقِهمْ فأضْحَكْ، وشربتُ قهوتي وحدي، عرفتُ كيف يدخلُ خنجرُ الشوق في الخاصرة ولا يخرجُ أبداً
اود لو اتقن قليلا من فن الانانية لعلي انصف نفسي في اغلب الموافق
قراءة سريعة لاخر 50 سنة للعراق
* ١٧ تمّوز عام ١٩٦٨ قام حزب البعث بالأستيلاء على الحكم في العراق.
* عام ١٩٧١ اصبح صدّام حسين نائباً لرئيس الجمهورية.
* عام ١٩٧٩ أصبح صدّام حسين رئيساً لجمهورية العراق وكان في الثانية والاربعين من عمره.
* ٢٢ أيلول ١٩٨٠ قامت الحرب بين العراق وايران،وأنتهت عام ١٩٨٨.
* عام ١٩٨٨ قام صدّام حسين بعمليات الأنفال.
* ٢ آب ١٩٩٠ اجتاح صدّام حسين الكويت ممّا احدث رد فعل دولي وتوقف اطلاق النار في ٢٨ شباط عام ١٩٩١.
* من ١٩٩١ الى ٢٠٠٣ تعرّض العراق لحظر دولي تسبب بنتائج كارثية،وهنالك معلومات تُشير الى موت اكثر من مليون عراقي بسبب الحصار.
* ٢٠ آذار ٢٠٠٣ تم اجتياح العراق من قبل تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة ومن دون الحصول على موافقة أو قرار من الأمم المتحدة.
* ٩ نيسان ٢٠٠٣ القوات الأمريكية وسط بغداد.
* أول ايار ٢٠٠٣ انتهت الحرب رسمياً،وكانت حرب سريعة جداً.
* ٢٨ حزيران ٢٠٠٤ عمّ السلام المناطق الرئيسية في البلد،وسُلِّمَت السلطة الى حكومة مؤقتة،مع وجود حركات مسلّحة وعصابات لا يمكن السيطرة عليها.
* ٣٠ كانون الأول ٢٠٠٦ تمّ شنق صدّام حسين بعد محاكمته.
* بداية الحرب الأهلية العراقية،بعد تفجير الإمامين العسكريين في سامرّاء.
* انتهاء الحرب الأهلية وقيام الحكومة العراقية بـ "صولة الفرسان" للقضاء على جيش المهدي ومهرّبين النفط في البصرة.
* تظاهرات في صلاح الدين والموصل والانبار وبعض المناطق الأخرى ورفع للشعارات الطائفية وقراءة الاناشيد الارهابية ورفع علم داعش.
* فضّ اعتصام الحويجة بالقوّة ،وتم قتل اكثر من ٢٠٠ مُعتصم.
* دخول داعش للعراق،وسقوط الموصل وصلاح الدين بيد التنظيم.
* فتوى للجهاد الكفائي من مرجع الشيعة السيّد السيستاني.
* جريمة سبايكر الّتي راح ضحيتها اكثر من ١٧٠٠ طالب عسكري.
* العبادي رئيساً للوزراء.
* سقوط الانبار بيد داعش.
* تسبّبت تلك الأحداث بسبي الأيزيديات ونزوح معتنقي الديانة المسيحية والمسلمين الشيعة ومن ثمّ نزوح الكثير من السنّة.
* خروج تظاهرات في مناطق وسط وجنوب العراق مطالبة بالأصلاح ومحاسبة الفاسدين كما تطالب بقيام الدولة المَدَنية.
* خروج ما يسمّى بِ"الحشد المدني" ومشاركته بالتظاهرات ومن ثمّ الانسحاب.
* تهديدات للمتظاهرين،وخطف واعتقال وتعذيب.
* خروج التيّار الصدري بعد دعو مقتدى الصدر انصاره للتظاهر.
* دخول المنطقة الخضراء،ومبنى البرلمان ورئاسة الوزراء وقتل متظاهرين اثنين.
* وهنالك الكَثير من الاحداث المأساوية،وحدوث حالات كثيرة للأعتقال والخطف والتعذيب والتفجيرات الارهابية مثل تفجير الكرادة وغيرها وما زال الكثير من العراقيون يمتلكون بعض الأمل بحصول تغيير وإصلاح وتحسّن الاوضاع الامنية والمعيشية للفرد العراقي .
إجلسي معي قليلاً
حتى نتّفقَ على طريقة حُبٍّ
لا تكونينَ فيها جاريتي
ولا أكونُ فيها مستعمرةً صغيرَةً
في قائمة مستعمراتِكْ
النت الله اكبر عليك شلعت كلبي
الحمد لله والشكر .. عبء وانزاح!