صديق جديد
تاريخ التسجيل: August-2016
الدولة: ميسان
الجنس: ذكر
المشاركات: 25 المواضيع: 3
التقييم: 3
مزاجي: مبتسم
أكلتي المفضلة: الكباب
موبايلي: not3
آخر نشاط: 1/October/2016
قصة اولاد النبي آدم عليه السلام من كتاب النور المبين لقصص الانبياء والمرسلين للسيد اي
أولاد آدم عليه الســلام
عن أبي عبد الله (ع) قال لما أهبط الله آدم و حواء إلى الأرض و جمع بينهما ولدت له بنتا فسماها عتاقا فكانت أول من بغى على وجه الأرض فسلط الله عليها ذئبا كالفيل و نسرا كالحمار فقتلاها ثم ولد له إثر عتاق قابيل فلما أدرك أظهر الله عز و جل جنية من ولد الجان يقال لها جهانة في صورة إنسية فلما رآها قابيل أحبها فأوحى الله إلى آدم أن يزوج جهانة من قابيل ثم ولد لآدم هابيل فلما أدرك أهبط الله إلى آدم حوراء و اسمها نزلة الحوراء فلما رآها هابيل أحبها فأوحى الله إلى آدم أن يزوجها من هابيل ففعل ذلك فكانت نزلة الحوراء زوجة لهابيل بن آدم ثم أوحى الله إلى آدم أن يضع ميراث النبوة و العلم و يدفعه إلى هابيل ففعل ذلك فلما علم قابيل غضب و قال لأبيه ألست أكبر من أخي و أحق بما فعلت به فقال يا بني إن الأمر بيد الله و إن الله خصه بما فعلت فإن لم تصدقني فقربا قربانا فأيكما قبل قربانه فهو أولى بالفضل و كان القربان في ذلك الوقت تنزل النار فتأكله و كان قابيل صاحب زرع فقرب قمحا رديئا و كان هابيل صاحب غنم فقرب كبشا سمينا فأكلت النار قربان هابيل فأتاه إبليس فقال يا قابيل لو ولد لكما ولد و كثر نسلكما افتخر نسله على نسلك بما خصه به أبوك و لقبول النار قربانه و تركها قربانك و إنك إن قتلته لم يجد أبوك بدا من أن يخصك بما دفعه إليه فوثب قابيل إلى هابيل فقتله ثم قال إبليس إن النار التي قبلت القربان هي المعظمة فعظمها و اتخذ لها بيتا و اجعل لها أهلا و أحسن عبادتها و القيام عليها يقبل قربانك إذا أردت ذلك ففعل قابيل ذلك فكان أول من عبد النار و اتخذ بيوت النيران و إن آدم أتى الموضع الذي قتل فيه قابيل أخاه فبكى هناك أربعين صباحا يلعن تلك الأرض حيث قبلت دم ابنه و هو الذي فيه قبلة المسجد الجامع بالبصرة و إن هابيل يوم قتل كانت امرأته نزلة الحوراء حبلى فولدت غلاما فسماه آدم باسم ابنه هابيل و إن الله عز و جل وهب لآدم بعد هابيل ابنا فسماه شيث ثم قال إن هذا هبة الله فلما أدرك أهبط الله على آدم حوراء يقال لها ناعمة في صورة إنسية فلما رآها شيث أحبها فأوحى الله إلى آدم أن زوج ناعمة من شيث ففعل ذلك آدم فولدت له جارية فسماها آدم حورية فلما أدركت أوحى الله إلى آدم أن زوج حورية من هابيل ففعل ذلك آدم فهذا الخلق الذي ترى من هذا النسل. قال النبي صلى الله عليه وآله عاش آدم أبو البشر تسعمائة و ثلاثين سنة (930) و في قول إن عمره ألف سنة (1000) و ذكر السيد ابن طاوس في سعد السعود من صحف إدريس ع مرض ع عشرة أيام بالحمى و وفاته يوم الجمعة لأحد عشر يوما خلت من المحرم و دفنه في غار جبل أبي قبيس و وجهه إلى الكعبة و أن عمره ع من وقت نفخ الروح إلى وفاته ألف سنة و ثلاثين ( 1030) و أن حواء ما بقيت بعده إلا سنة ثم مرضت خمسة عشر يوما ثم توفيت و دفنت إلى جنب آدم ع. عن أبي عبد الله (ع) قال إن الله تبارك و تعالى أوحى إلى نوح (ع) و هو في السفينة أن يطوف بالبيت أسبوعا فطاف أسبوعا ثم نزل في الماء إلى ركبتيه فاستخرج تابوتا فيه عظام آدم ع فحمل التابوت في جوف السفينة حتى طاف بالبيت ما شاء الله أن يطوف ثم ورد إلى باب الكوفة في وسط مسجدها و تفرق الجمع الذي كان مع نوح (ع) في السفينة فأخذ التابوت فدفنه في الغري .