ينتظر الكويتيون بفارغ الصبر عودة البطل الأولمبي الرامي فهيد الديحاني إلى أرض الوطن والذي كان أول عربي يحصل على ميدالية ذهبية في منافسات أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل.
لافتات "شكرًا فهيد الديحاني فرحت أهل الكويت".. ملأت شوارع الدولة تحضيرًا لاستقبال البطل الأولمبي غدًا الأحد 14 أغسطس/آب 2016 وذلك بالتزامن مع وضع صورته على أبراج الكويت الشهيرة مع العلم الوطني، ولمدة أربعة أيام
بدوره أرسل نادي الرماية الكويتي برقية إلى رئيس المراسم والتشريفات الأميرية يطلب إليه الموافقة والإيعاز لمن يلزم لفتح قاعة التشريفات في المطار لاستقبال وفد الرماية المشارك في أولمبياد ريو والذي "أضفى فرحة الانتصار الرياضي على دولة الكويت والشعب الكويتي بأسره".
وتغلب الديحاني الأربعاء 10 أغسطس/آب، في منافسات الرماية (الحفرة المزدوجة) على الإيطالي ماركو اينوشنتي في المباراة النهائية بنتيجة 2425 في مباراة مثيرة من الجانبين. ولعب الديحاني تحت العلم الأولمبي باسم فريق "الرياضيون الأولمبيون المستقلون" وليس تحت علم بلاده، نظرًا لتجميد النشاط الرياضي في الكويت قبل انطلاق النسخة الحالية للأولمبياد بقرار من اللجنة الأولمبية الدولية، والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بسبب مخالفة المواثيق الرياضية المعترف بها دوليًا، وهي التدخل الحكومي في شؤون الرياضة. وكانت اللجنة الأولمبية الكويتية أعلنت عن بدء سلسلة من الإجراءات التي تعتزم تكريم البطل الأولمبي فهيد الديحاني بها