ماذا يحصل لـ الملاعب الأولمبية بعد نهاية دورة الألعاب؟
تبني الدول المستضيفة للألعاب الأولمبية أفخم الملاعب الرياضية وأحدثها وتجهزها بكافة الاحتياجات، لكن ما الذي يحصل لتلك الملاعب بعد نهاية الألعاب؟
بعد نهاية دورة ألعاب أثينا عام 2004، كانت اليونان في أزمة حقيقية بما قد تفعله في الملاعب الأولمبية الضخمة التي شيدتها لأجل دورة الألعاب. فقد تعرّضت معظم المرافق للتعفن والتلف، وتُستخدم الآن في إيواء اللاجئين الذين يصلون لليونان. لكن البرازيل تعلّمت درسًا مما حصل مع أثينا. أما بالنسبة لملاعب دورة ألعاب لندن عام 2012، فقد كانت مرافق رياضية مؤقتة، تمت إزالتها.
“بيل هانوي” مسئول في شركة “AECOM” التي كانت مسئولة عن وضع اللمسات الأخيرة للخطة الرئيسية في القرية الأولمبية في ريو دي جانيرو، حيث تم إنشاء مباني مؤقتة للألعاب الأولمبية، يمكن إعادة استغلالها من جديد وفي أغراض مختلفة.
“Future Arena” قاعة ألعاب كرة اليد سيتم تحويلها إلى أربع مدارس، كل مدرسة تتسع لـ 500 طالب. ويقول هانواي:” هذا تحرك بسيط في استغلال الهياكل التي لن يكون لها حاجة في المستقبل ونقلها في مكان جديد وإعطائها حياة جديدة”.
أما المركز المخصص للبث الدولي والذي يستضيف حاليًا أكثر من 20 ألف صحفي ومقره في ريو دي جانيرو والمستخدم في تغطية أحداث الأولمبياد إلى جميع أنحاء العالم، فبالنسبة للمولدات الكهربائية، والمكيفات الموجودة في المكان والمدعمة بهياكل فولاذية قوية، سيتم إعادة استخدامها كقاعدة أساس لإنشاء مدرسة ثانوية في المجتمع المحلي.
أما بالنسبة للمقاعد التي تم تركيبها في قاعة التنس الأولمبية والتي يبلغ عددها 18 ألف مقعد، فسيتم إعادة استخدامها، كما سيتم استغلال أحواض السباحة في مكان آخر.