ويظل يهبطُ حدّ موتِ جناحهِ لا مستقرّ سوى اجتراح فنائه
ويلوكُ من ذكراه صبحاً غائماً بالياسمين على فتات ........ مسائه
ويمارس الطينَ اعتذاراً مثقلاً بالنأي مذ مُلئت كؤوسُ .. خوائه
يخطو سؤالاً مزمناً متعثراً .... واللاجواب على امتداد ... عنائه
هو أولٌ فقدٌ .. وآخرُ صرخةٍ .... خرساء لم تزهر حقول دعائه
لـ الآن يحترف الملامح وجهةً ... من تيهه الموبوء رهنَ .. سمائه