بعدما حكموا العلمانيون والاسلاميون البلاد العربية وفشلوا بادارة دولهم
هل المشكلة في الانظمة ام المشكلة في الاشخاص الذين يمثلون الانظمة ؟
بعدما حكموا العلمانيون والاسلاميون البلاد العربية وفشلوا بادارة دولهم
هل المشكلة في الانظمة ام المشكلة في الاشخاص الذين يمثلون الانظمة ؟
حياك الله اخ قُصي
بوجهة نظري ، المُشكلة في التطبيق وليس في القاعدة ، بمعنى اصح انا ارى ان اخر منْ حكم بالشريعة الاسلامية و لم يُسيئ للاسلام هو الخليفة الخامس الحسن بن علي (ع) ، كل من جاء بعدهُ اتخذ من الاسلام وسيلة لغاية غير نبيله ، واخر الامثلة الفاشلة هي الدولة العُثمانية ، اعتقد ان الاسلام اكبر من ان يُجسد بشخص (عادي) بمعنى اصح كل منْ حكم بـ الاسلام لم يفهم الاسلام الحقيقي ، الاسلام انتهى مع الاوائل ومنْ جاء بعدهم هو من دكَ اول المسامير في نعش الاسلام السياسي ، حالياً كذلك اثبت المتأسلمين فشلهم في ادارة الحكومات ، الحل الامثل هي الدولة المدنية ، العلمانية ، رجال الدين مكانهم في الجوامع والحُسينيات ، يُفقهون الناس لدينهم ، ويتركون السياسه للسياسيين ، ليس لأن السياسي افضل من رجل الدين ، ولكن الدين اسمى من ان يُدنس بالسياسه ، الدين شيئ كبير و مقدس ، وهذا ما يجهلوه الاحزاب الاسلامية التي خربت العراق ، وهُنا لا اتكلم فقط في بلدي انما كل منْ يرفع راية الاسلام داخل المعترك السياسي ، الاخوان المسلمين هم ابسط مثال ، دمروا مصر و دمروا فلسطين و دمروا تُركيا والان ينخرون في هيكل المملكة الهاشمية الاردُنية
شكراً على موضوعكَ عزيزي
احترامي لكَ
ولكونك قمت بتحديد البلاد العربية فنستطيع ان نحدد ان المشكلة في الاشخاص
ولنطرح تساؤلاً بسيطاً ، عن دور العرب في العالم أجمع
سنجد انهم مجرد وسيلة لتحقيق غايات معينة
وان فشلهم ناتج عن ذلك الاستغلال
الاشخاص قابلين لأن يعيشوا الرفاهية او الدمار والانظمة العربية قابلة لأن تزدهر او تُفنى بقرار بسيط
تحياتي
سواء أكان النظام علماني او إسلامي يتعاملون مع الشعب كرعية لا رأي لها ولا قرار ، فالحكام الذين حكموا الشعوب العربية حسبما قيل عنهم
"جناتهم نار عملاقهم قزم" لذا نجد نموذج
النظام الدكتاتوري ظهر في كلا الاتجاهين .
وكلاهما فشل في الحكم بالنهج العادل القويم
الذي يتقدم به المجتمع . ولا نعفي الشعب الذي يخضع لكل راعي ويخافه ليصنع الطغاة ويعينهم على سحق افراده . لك الشكر والتقدير اخي الموقر موضوع مهم حقا.
الشعوب العربية والاستعباد من قبل الساسة الاسياد، مركب اسمه العالم العربي
المسلمون العرب طاقة جبارة لكن واقعهم كان وسيبقى مزري ومصيرهم مجهول
والغريب ان رغابت العالم العربي دائما تعود عليهم بالضرر وعلى اعدائهم بالمنفعة
شكرا