يا حبيبي أيعقل أن تفرّقنا المسافات وتجمعنا الآهات؟ يا من ملكت قلبي ومُهجتي يا من عشقتك وملكت دنيتي حبيبي عندما أنام أحلم أنّني أراك في واقعي وعندما أصحو أتمنى أن أراك ثانية في أحلامي عندما أبدأ بالكتابة أجد نفسي وأجد ذاتي أجد نفسي تنطق الحروف المقهورة التي تأبى أن تتوراى بين السّطور أجد في بعض الأحيان أدمعي تنساب على ورقتي تُبلّلها فتبقى حروفي هي ذاتي الخجول الذي تريد التّحرر ولكنّها تأبى وأحياناً عندما أكتب أنسى أن لي أبجدياتاً ومقاييساً لا يجب أنّ أُفرّط بها أما عندما أكتب عن حبّي أجده يتجّسد بمعاني ضعيفة بين السّطور لأنّني أجد حبّي بداخلي نابع بكل حساسيّة وعندما أهدي حبيبي أحرفي أجدها لا تعطي معنىً مثل الذي في وجداني لأنّ الذي في وجداني أكثر بكثير فأحتار وتبدأ معاناتي وتبدأ فصول اعترافاتي بورقتي التي قد أمزّقها بعد ذلك لأنّها قد تظهر نقاط ضعفي ولكنّ بعدها أحسّ بالرّاحة وأنّني وجدتُ ذاتي التّائهة فهل يا تُرى أستطيع إهداء أحرفي؟