بغداد/ الغد برس:
اكد مساعد مدرب المنتخب الاولمبي العراقي، حيدر نجم، بعد التعادل مع جنوب افريقيا والخروج من منافسات اولمبياد ريو دي جانيرو، ان المنتخب العراقي يعاني من ضعف هجومي بعد اعتزال يونس محمود.
وقال نجم في المؤتمر الصحفي الاخير الذي عقد بعد انتهاء مباراة الاولمبي العراقي مع جنوب افريقيا، "نعتذر للعراق ولجمهورنا الرياضي، كنا نتمنى ان نكمل الفرحة والمشوار بالانتقال للدور الثاني، وبشهادة الجميع كنا نستحق التأهل، أضعنا نحو 20 فرصة منها كرات ردها القائم، ولازمنا سوء الحظ منذ بداية المباراة وحتى نهايتها لكن هذه هي كرة القدم، فقد خرجنا بوجه مشرف بدون خسارة".
واضاف "منتخب جنوب افريقيا كان بمتناول اليد، وكان يجب ان نهزمهم لولا الفرص السهلة التي ضاعت منا ، واربكت حساباتنا صنعنا جيلا جديدا ستفخر به الكرة العراقية زمنا طويلا".
ودافع عن التبديلات التي اجراها الملاك التدريبي، بعد اعتبارها خاطئة من قبل الصحفيين، واثرت على اداء الفريق وخاصة بعد الدقيقة 60، قائلا، "المدرب أجرى التبديلات ولو ان تبديلاته نجحت لاصبح بطلا قوميا، هناك ظروف حدثت بين الشوطين، واستبدال حصني كان بسبب وضعه الصحي لانه لا يستطيع اكمال المباراة، وعلي عدنان قدم ما عليه، لكننا اردنا تعزيز الدور الهجومي للفريق فتم الزج بشيركو كريم الذي كان يمكن ان يسجل هدفا مهما في وقت مهم من المباراة".
وسأل الصحفيون، هل تعتقد ان نقطة التعادل امام البرازيل اصبحت نقمة على الفريق وهل اصاب الغرور لاعبي العراق فقال، "بالعكس لم تكن نقمة لاننا قدمنا افضل اداء هجومي ومباراة البرازيل اعطتنا دافعا، واليوم اضعنا فرص سهلة، ولم نوفق فيها، ضياع الفرص دفعنا ثمنه في خروجنا المؤسف من البطولة".
وعن سبب فوضوية هجمات المنتخب الاولمبي العراقي واشراك حمادي احمد، وعدم فاعليته الهجومية بعد مشاركته في موقع الجناح، قال "لم تكن فوضى هجومية، الخطأ كان في التسجيل بشباكنا، ثم التسرع من قبل اللاعبين في محاولة التسجيل، وبخصوص حمادي لم تكن النهايات جيدة لهجماتنا، حمادي اشركناه بناء على كونه لاعب سريع ويمكن ان يسجل في اية لحظة، لو حصل أي فريق على 10% مما حصلنا عليه لخرج فائزاً، هناك منتخبات قوية مثل الار جنتين واليابان خرجت ولكن هذه حال كرة القدم ".
م.