لعباءة زي أنثوي مريح يناسب الصيف ولأن رمضان تزامن مع أكثر شهور السنة حرارة فإن أنسب خامة للقفطان و العباءة هي الشيفون لأنه خفيف وحالم ويمكن ارتداء توب وبنطلون قطني تحت العباءة أو بطانة قطنية
وهو يلائم كل الأوقات في الصباح علي الشاطئ وفي المساء للسهرات الرمضانية كما تتنوع أطواله فهناك القفطان الشيفون الطويل وأيضا القصير والذي يتم ارتداؤه كتونيك مع البنتاكور أو البنطلون ويبدو أن سحر القفطان الشرقي الذي تعود أصوله إلي زرياب موسيقي الدولة العباسية والذي كان مهتما بأناقته فكان أول من ارتدي القفطان وقلده بعد ذلك سلاطين وملوك العرب قد جذب كبار المصممين العالميين ليستوحوا منه قطعا رئيسية في مجموعات الربيع والصيف لـ2012 فبوتشي وديور ودونا كارين وغيرهم نجدهم وقد انجذبوا للقفطان بأشكاله الطويل والقصير فقد قدم ديور خمس قطع مستوحاة من القفطان
والمطرزة بالتللي والسيرما وأيضا بوتشي طرح القفطان البليسية المروحي فبدت قفاطينه مسرحية الحضور أخاذة في ألوانها الاستوائية كريش الببغاء وتصميمها الانسيابي الفضفاض في كيان شرقي حالم يعيد للمرأة ملكيتها وأنوثتها وكذلك نجد القفطان الأمبريميه القصير و الطويل عند ميسوني ودونا كارين من الشيفون ويرتدي كفستان قصير وأيضا نري لدي روبرتو كفالي الميل نحو القفطان الشرقي في تصميمات أمبريميه من الشيفون مع وسط تايباس
وتطريز علي فتحة الصدر وإن كان القفطان قد تصدر مجموعات بيوت الأزياء العالمية فمن باب أولي أن نتمسك به نحن المصريات لأنه زي يعبر عن موروثنا الشعبي وهويتنا علي الأقل في شهر رمضان لأنه حشمة ومريح وأنيق وليس موضة قديمة بل آخر صيحة لعام 2012 فتألقي بالقفطان سواء القصير أو الطويل واستمتعي بالجمال والأصالة والأناقة في آن واحد