أقسى لحظة : عندما لا تجد من تُخبره أنك لست بخير...!
أقسى لحظة : عندما لا تجد من تُخبره أنك لست بخير...!
إنك تقفين في ثبات بالقرب من إحدى الأشجار ، صغيرة وجميلة وعيناك بتألقهما تقهران العالم الذي يعاني الآلام . إننا نلعب لعبة ( الاستخفاء ) فأنا أزحف من شجرة إلى أخرى في الظلال ، إنني أسير في طريقي ، وتنادينني أنت وتنبهيني إلى الأخطار ، وتحاولين أن تبثي الشجاعة في نفسي ، أنا المشدوه لخطوتي المتعثرة ، تذكرينني أنا ! بخطورة اللعبة غير أنني لم أستطع أن ألعبها ، سقطت ، وها أنذا الآن مستلق على الأرض ، لا يمكنني أن أستمع في وقت ما إلى ذلك الصوت المزعج الذي يرتفع من أعماقي ، وأن أستمع إليك ، غير أنه يمكنني أن أستمع إلى الصوت الأول ، وأن استودعه لديك .. لديك دون أي كائن آخر سواك في هذه الدنيا .
- من كافكا إلى ميلينا
"آمنت أن العلاقات بين البشر لا تقاس بالحب بقدر ما تقاس بالأمان.. الأمان الدائم، أن تستأمن أحدهم على عيوبك وزلاتك حتى على تلك الأمور التي تخاف قولها لنفسك..أن لا تشعر بضرورة إخفاء بعض الأحاديث خشية تشوه صورتك"
وقالت له...
أنت لا تفهمني وأنا لا أستطيع الشرح..!؟
إن النفس الكئيبة تجد راحة بالعزلة والانفراد ، فتهجر الناس مثلما يبتعد الغزال الجريح عن سربه ويتوارى في كهفه حتى يبرأ أو يموت .
- جبران خليل جبران
استمر متابع
عندمـــا يجتمـــع الحـــب والوفـــاء.
﴿قُلْ إنَّ المَوْتَ الّذي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإنَّهُ مُلاقِيْكُم﴾..
"كُلُّ شيءٍ كان يصرخ: البحرُ، والرّياح، وقلبي".
-يان مارتل