هنا

[اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً]

- تلك هي مخيفه الوحده "

[اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً]

لا أعلم كيف لهذا الشجن فجأة أن يتمكن مني بهذه القوة ، و لا أعلم لِمَ أستسلم و أذعن له دون مقاومة ..
كيف لك و أنت المفعم بالأمل والقناعة بالأقدار كيفما كانت ، أن تُكبَّل يديك طواعية بقيود الحزن دون أدنى سبب، تأديباً لخطأ لا تعلمه..
إن كان الغدر و شحة الشعور و نقض العهود في الطرف البعيد مني .. فلِمَ تفترسني أنا الكآبة هكذا عقاباً ؟
تعودت منذ زمن أن أدع تيارات الظروف و الأيام و عادات البشر تجري على مرأى من عيني ، لا أتورط معها أو فيها .. لكنها الآن تبللني ، وأخاف من هذا النهر الجارف الذي يتعلق كتفيّ النحيلتين ، أن يغمرني يوماً و أختنق .
الهي إن في حياتي أشخاصاً يفجعهم حزني ، فلا تمسهم بالسوء بي ..
الهي إن في حياتي أشخاصاً يفجعهم حزني ، فلا تمسهم بالسوء بي ..وأفرغ من قلبي كل ذي ريشة سوداء .. كل من لا يكترث لهذا الصدأ الذي يملأ به أبواب فؤادي .. أبوابي الصلبة التي أحكمت إغلاقها كثيراً و طويلاً ، لكن للصوص دائماً حيّلٌ لا أتخيلها و لا أقوى على حماية نفسي منها ..
أدرك أنني سأندفع عن هذا القاع الرطب إلى السطح مجدداً إلى حيث النور الذي أعرفه و بنفس هذه القوة التي تشدني للأسفل الآن ..

[اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً]

- عسى ان تكوني بخير "

[اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً]

- المشاعر لاتموت حتى وان دفنت خلف الاكفان "

[اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً]

- الارض يمكنها ان تبتلع الشمس ان شاء القدر "

[اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً]

"



عسى ان تكن روحك بخير "

[اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً]

- عسى ان تكوني بخير "

- افتقدك "

[اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً]

[جليسة الزمان]

ممتنة لكل من أفتقدني...

[جليسة الزمان]

في كل يوم يزداد لدي شعور أن لا أمان في هذه الحياة
وكل شيء يتغيير ممكن في الثانية..!