عليمن البجي بنتي ماكو شي يسوى بعد اختج يله كافي امسحي دموعج وهاي لعيونج خمطتها واجيت والله ان شاء الله يحللني وان شاء الله ما سامعتها وتضحكج ومايروح خمطي ابلاش
بايام الحصار وبگراج النهضة .. وبيومها چان ازدحام وماكو بس سيارات (الريم) توصل للناصرية ، اجت عجوز وگالت للسايق : " يمه هم تمرّ بالكوت ؟" گال الها : " إي حجية اصعدي"
گالتله : " خوش چا من توصل للكوت گلّي " ، ووافق السايق ومشت شوية السيارة ، وهم رجعت گالت للسايق : " أگلك يبعد امك ؛ موش تنسى انه گتلك من توصل للكوت " السايق گال الها : " يمه گتلچ صار وتدللين " ..
وظلّت كل شوية تذكّر بيه لحد ما دوّخت السايق والعبرية كلهم ، ومشوا مسافة ونامت الحجية ، السايق والعبرية كلهم نسوا الموضوع ، وعبروا الكوت ووصلوا لاطراف الرفاعي ! ، وگعدت العجوز وگالت للسايق : " ها يمه ؟ وصلنا للكوت ؟" .... السايق ظل صافن ومستحي والعبرية كلهم سكتوا ، العجوز من افتهمت السالفة خبصت الدنيا عليهم ، إلا تردّوني هسة للكوت ، واضطر السايق يرجع بيها والوادم بالسيارة كلهم ارواحهم طاگة والمغثّة ارتفعت عدهم ، وعلى اعصابهم طول الدرب .. ومن وصلوا للكوت گال السايق : " تفضّلي حجية ؛ هاي الكوت انزلي براحتچ "
گالت له : " يمه چا ياهو الگالّك آنه أريد انزل ؟ آنه بتّي سعاد گالتلي يمه من توصلين للكوت اخذي حباية الضغط موش تنسين "
وبلعت الحجية حباية الضغط ... وصعد ضغط السايق والعبرية والسِكِن !