كيف تغسل يديك خلال اليوم؟ هل تغسلهما بعناية؟ تعد اليدان مركزًا ملائمًا لنمو البكتيريا المرعبة، مثل: الإيكولاي والسالمونيلا، وكذلك الفيروسات. وغالبًا ما تحدد طرق النظافة الشخصية قدرتنا على مكافحة تلك الكائنات المعدية التي تتواجد في كل مكان، ونحن بالغالب لسنا قادرين على منع الاتصال بها.
لكن هل تعلم كيف تتخلص من هذه البكتيريا حين تغسل يديك؟ للإجابة على هذا التساؤل قامت “جيني آج” من “الديلي ميل” بهذه التجربة الفريدة، والتي تُبيّن لنا فيها مدى تأثير الآلية اليومية لغسل أيدينا على كمية البكتيريا الموجودة فيها، وهذا تمامًا ما وجدته!
قبل غسل اليدين
لاختبار آليات الغسل المختلفة، أحضرت جيني كاميرا بأشعة فوق بنفسجية، وكذلك جل تطهير اليدين الذي تستخدمه الممرضات في المستشفيات. يحتوي هذا الجل على حبيبات صغيرة تحاكي البكتيريا، وكيفية التصاقها بأيدينا. تبدو تلك الجزيئات واضحة تحت الضوء العادي، لكنها تصبح متوهجة بلون أبيض تحت الأشعة فوق البنفسجية، وهذا هو تمامًا قياس مدى نظافة يديك في هذه التجربة، كلما بدا لون يديك أبيض، كلما كانت أقل نظافة.
الشطف بالماء
حين نكون منشغلين بشيء ما غالبًا ما نشطف أيدينا فقط دون العناية بشيء آخر، لكن هذا لن يجدي نفعًا. بحسب دراسة لجامعة ولاية ميشيغان عام 2013 فإن حوالي ربع الناس يقومون بشطف سريع لأيديهم، ومن بين 3500 شخص، غالبًا ما كان يقوم الرجال بشطف سريع لأيديهم بعد التبول.
بعد ست ثوانٍ من شطف اليدين بدون صابون
بحسب بحث فإن ست ثوانٍ هو متوسط الوقت الذي يقضيه الناس في غسل أيديهم. في تجربة جيني، فقد ظهرت بعض المناطق السوداء (الأجزاء النظيفة) في يديها، لكن أظافرها وثنايا يديها كانت مغطاة بكميات كبيرة من اللون الأبيض (الأجزاء الملوثة بالبكتيريا).
بعد ست ثوانٍ من شطف اليدين بالصابون
في هذا الوقت ظهرت بعض التحسنات، فقد تم القضاء على بعض الأجزاء البيضاء. تعمل جزيئات الصابون على إلصاق نفسها بالأوساخ، أو أي شيء آخر حينما تقوم بفرك الجلد.
بعد 15 ثانية من غسل اليدين بالصابون
في دراسة جامعة ولاية ميشيغان، وجدت أن 5% من الناس يقضون 15 ثانية أو أكثر في غسل أيديهم. وهو وقت كافٍ لغسل جميع جوانب اليدين، مثل منطقة ما بين الأصابع.
بعد 30 ثانية من الغسل بالصابون
كانت النتائج أفضل، تبعًا للمدة التي قضتها جيني بغسل يديها. الآن، يتضح لنا أن الحفاظ على نظافة يديك أمر مرتبط بالمدة التي تقضيها في غسلها بالصابون. فلا ضير لو استغرق تنظيف أيدينا بعض الثواني الإضافية في سبيل الحفاظ على صحتنا العامة.