اليوم الثامن في الشهر الثامن ، مميز اليس كذلك ؟
تلك الحرب دامت ثمان سنوات و انتهت في اليوم الثامن من الشهر الثامن ، اعجوبة !
لكن الاعجب انها من قبل شخص في الدهليز الثامن من مستويات الغباء الالكتروحمقاوية ، انها اعجوبة الرقم ثمانية عند العراقيين ، القتلى و الجثث المفقودة و الاسرى و المصابين ، رائحة الموت خيّمت على المدن العراقية كلما جاء رسول يزف خبر الموت ، عندها كل والدة تمسك قلبها و تنتفض على الوحي ، توقف اطلاق النار ، لكن الخدوش على جدران الارواح و الاصابات و الموتى لم تتوقف .
راقي حرفك عبوسي
أبدعت
ابدعت
شكرا ع طرحك
اتعرف يا صديقي معنى ان تكون شاعراً / كاتباً مبدعاً ؟
هو ان تحول لغة التخاطب العادي اليومي الى كلام فني جمالي لا يمكن لغيرك ان يكتبه بالشكل الذي كتبته به ... ولعل ها لاتعريف لا ينطبق على نصك هذا بالمرة ... خامة النص الجمالي هي اللغة .. الفاظ وعلاقاتٍ .. وهي على ذلك يجب ان ترتقي عن الواقع لتكون صورة مجازية له ... صورة متخيَلة ... تعتمد الفنون البلاغية من خلال الاعتماد على الصياغات اللغوية .. العلاقات بين الالفاظ .. وقراءة المعاني منها ... او فيها ... فالمعاني مطروحة في الطريق انما العبرة بالاسلوب .. واسلوب كتابة هذا النص اسلوب تقريري لا اعتقد انه نجح في ان يكون نصا جمالياً ...
لم يعجبني النص وارى ان مكانه في غير هذا القسم ... مع وافر الامتنان .
رد مع اقتباس