21:30 07/08/2016
تحمل المسئولية والاعتماد على النفس أمر لابد منه، ولكن مع وصول الرؤساء إلى كرسي الحكم تتغير حياتهم وحياة عائلاتهم، بحيث يصبحون حديث العامة، إلا أن بعض الرؤساء حاولوا تعليم أبنائهم تحمل المسئولية منذ الصغر، لتحقيق ما يحلمــون به حتى لو بدءوا بوظائف لا تليق بمناصب عائلاتهم.
ساشا تعمل بمطعم: ابنة الرئيس الأمريكي، ساشا أوباما، البالغة من العمر 15 عامًا، تعمل خلال الصيف الحالي في مطعم "نانسيز" المختص في أطباق فواكه البحر بجزيرة "مارثاز فينيارد" التابعة لولاية "ماساتشوستس"، حتى تتعلم الاعتماد على نفسها، وقد اختارت ساشا العمل في الجزيرة، بحكم ارتيادها مارثاز فينيارد، في وقت سابق، مع والديها وشقيقتها من أجل قضاء إجازة الصيف. وتتولى ساشا العديد من المهام في المطعم، فهي تقدم الأطباق، وتنظف الطاولات، وتأخذ الطلبات من الزبائن بشكل عادي، أما الأجر الذي تعمل به ابنة رئيس "أقوى دولة" في العالم، فلا يتجاوز 12 دولارًا للساعة الواحدة، دون احتساب "البقشيش" الذي يعد دفعه أمرا واجبا في الولايات المتحدة.
أما مايكل ريجان، نجل الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان، عندما كان بعمر العشرين، قرر أن يتحمل مسئولية نفسه، فبدأ حياته المهنية كمندوب مبيعات لدى شركة الدفاع الجوي، وكان يتمنى أن يصل إلى هوليوود، لكنه اختار العمل الإذاعي في النهاية، وأصبح أحد أبرز مقدمي برامج التوك شو الإذاعية في أمريكا.
وينضم للقائمة نجل الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزى، فعلى الرغم من أن والده ترأس فرنسا، فإن بيبر لم يستغل هذا النفوذ، واعتمد على نفسه في عمل ما يرغب به، فقد عمل في مجال التلحين وإنتاج الأغاني منذ عمر 18 عامًا، وفي عام 2012 اتجه لخوض مجال عرض الأزياء، ووقع اختيار مصمم الأزياء الفرنسي فيليب بلان على بيبر ساركوزي لعمل الدعاية اللازمة لتصميماته الجديدة.
![]()