بالنظر إلى أننا نقضي ثُلث حياتنا في النوم – غالبًا – فإن للطريقة التي ننام فيها أهمية كبيرة ومنعكس على سير حياتنا. فهذه الطريقة تُؤثر على سير عملياتنا البيولوجية والحيوية.
وحيث أن البعض يُنفقون مبالغ ليست بالقليلة لشراء عقاقير وأدوية طبية لمساعدتهم على النوم بشكل أفضل، فإن لطريقة نومك أهمية كبيرة في تخفيف الآلام ومساعدتك على التخلص من أرق الليل والآلام المرافقة لك خلال النوم.
في هذا المقال نستعرض معًا بعض الآلام والمشاكل لشائعة التي يعاني منها الكثيرين عند النوم، وكيفية علاجها بتغيير طريقة نومك ليس أكثر.
كيف تحصل على قسط كافٍ من النوم عبر تغيير طريقة نومك ؟
ألم الكتف
في بعض الأحيان، فإن أسهل طريقة لعلاج آلام الكتف تكمن عبر إعادة وضع الوسائد بالطريقة الصحيحة حول جسدك.
قد يُفيدك أن تحتضن وسادة بين كلتا يديك. وإن كنت ممن ينامون على أحد جانبي الجسم، جرِّب النوم على الجانب الآخر.
ألم الظهر
إن كنت ممن ينامون على الظهر، فحاول أن تضع وسادة أسفل ظهرك لتقليل الألم. وإن كنت تنام على بطنك، فضع وسادة أسفل فخذيك.
ألم الرقبة
غالبًا، فإن آلام الرقبة تنتج عن نومك طويلًا على نفس الوسادة. لذلك، قم بتغيير وسادتك مرة كل عامين على الأقل. استبدلها بوسائد صحية وتوفر القدر الأكبر من الراحة لفقرات الرقبة.
لا يُمكنك النوم وتعاني من الأرق؟
من أكثر المشاكل شيوعًا هذه الأيام. فعلى الرغم من التعب الكبير نهارًا، لكن الغالبية لا يتمكنون من النوم سريعًا ليلًا. ولحل هذه المشكلة:
- تجنب شرب المشروبات المنبهة الغنية بالكافيين قبل الذهاب للسرير بعدة ساعات.
- ممارسة التمارين الرياضية صباحًا أو ظهرًا.
- حاول إبعاد الهاتف وأي جهاز إلكتروني عن سريرك قبل النوم بساعة على الأقل.
الاستيقاظ مرارًا خلال النوم
مشكلة أخرى لكنها أكثر سهولة في حلها. فالبعض يستيقظ عدة مرات خلال نومه ما يجعله يشعر بالتعب نهارًا.
الحل يكمن في تقليل المشروبات المنبهة خلال النهار أو قبل النوم لتمتد ساعات النوم العميق وتتصل معًا.
كما أن درجة حرارة الغرفة تلعب دورًا مهمًا في المساعدة على النوم. حاول أن تضبط الحرارة من 20 – 22 درجة مئوية وهي الأمثل للنوم.
لا يُمكنك الاستيقاظ صباحًا ؟
البعض يعاني من الخمول الشديد لدرجة تمنعه من الاستيقاظ باكرًا. الحل يكمن في ضبط المنبه على وقت محدد والاستيقاظ على هذا الوقت كل يوم حتى في أيام الإجازات.
وبالتالي يتم ضبط الساعة البيولوجية للجسم على هذا التوقيت للاستيقاظ صباحًا.
تأثير الحموضة
حوالي 7 ملايين يُعانون من مشاكل ارتجاع حموضة المعدة عند الاستلقاء للنوم. الحل عبر استشارة الطبيب بأخذ وصفة طبية للتخلص من إزعاج الحموضة. أو عبر التمدد على الجانب الأيسر للجسم على وسادة مرتفعة.
الشخير
مشكلة أخرى لا تعتبر فقط مصدر للإزعاج، وإنما قد تعتبر أيضًا مؤشرًا على بعض المشاكل الصحية.
ولعلاج المشكلة حاول تجنب النوم على الظهر، وإنما على أحد الجانبين. كما يُفيد تنظيف الأنف جيدًا بمحلول ملحي قبل نومك في تقليل إزعاج الشخير.
مواضيع ذات صلة: طرق طبيعية تساعد في وقف الشخير المزعج
تشنجات الساقين
مشكلة أخرى يعاني منها الملايين، وهي مشكلة تشنجات عضلات الساق المفاجئة أثناء نومهم.
فعدا عن كونها مقلقة ليلًا، فهي أيضًا مؤلمة للغاية. ولتخفيف الألم يتم تدليك المنطقة برفق وقد يساعد تدفئتها قليلًا للسماح للعضلة بالاسترخاء.