Wed, Aug 8, 2012
ثورة بركان في نيوزيلندا لاول مرة منذ قرن
لم ترد اي تقارير حول وقوع خسائر في الارواح أو اضرار عقب ثورة البركان
افادت تقارير اخبارية ان بركاناً خامداً منذ قرن تقريباً ثار منتصف ليل الاثنين الا انه لم ترد اي تقارير عن وقوع اي خسائر في الارواح او اضرار تذكر.
واضافت هذه التقارير ان بركان تونيغارو قذف صخوراً وملأت سحابة من الرماد البركاني السماء، الامر الذي عطل العديد من الرحلات الجوية المحلية فضلا عن اغلاق الطرقات.
واضافت هذه التقارير انه سمع ايضاً صوت انفجارات مدوية، وشوهد وميض قوي وتصاعد اعمدة الدخان من البركان الذي يبلغ ارتفاعه 1.978 متراً.
ولم ترد أي تقارير عن وقوع أي خسائر في الارواح او اضرار عقب ثورة البركان.
وقال براين رودا وهو احد شهود العيان: "لقد شاهدت سحابة كبيرة جميلة وبدت وكأنها برتقالية اللون ... كان الامر مبهراً".
أما خبير البراكين مايكل روزبيرغ فقال للتليفزيون النيوزيلندي ان : " البركان هادئ نسبياً بعدما ثارمنتصف الليلة الماضية الا اننا نتوقع ان يثور في أي وقت... نحن نراقب الوضع عن كثب".
وقالت اذاعة نيوزيلندا ان العديد من رحلات الطائرات المحلية الى جزيرة نورث ايلاند توقفت جراء ثورة البركان، كما اغلقت الشرطة جميع الطرقات السريعة خلال ثورة البركان لعدم وضوح الرؤيا.
ونصحت السلطات النيوزيلندنية المواطنين بالبقاء في منازلهم واغلاق كافة النوافذ والابواب، الا ان بعض المواطنين اختاروا مغادرة بيوتهم بصورة مؤقته.
ولم يثر بركان تونيغارو منذ أكثر من 115 عاما، ويقول العلماء انهم لا يعلمون ان كان نشاط البركان سيكون بداية لسلسلة طويلة من الثورات البركانية ام انه سيخمد مجدداً.
ويعتبرالبركان الموجود في جبل تونيغارو واحدا من ثلاثة براكين تقع في منتصف جزيرة نورث أيلاند.
تدافعت الصخور من بركان ظل خامدا في نيوزيلندا لأكثر من قرن، وارتفعت سحابة من الرماد فوق وسط البلاد، مما أعاق حركة الطائرات، لكنه لم يسبب أضرارا أخرى أو إصابات.
ونشط بركان ماونت تونجاريرو، وهو واحد من بين ثلاث فوهات بركانية في نورث أيلاند بوسط نيوزيلندا في وقت متأخر من أول أمس. وقال علماء البراكين إن تدافع الصخور والجزيئات والبخار من الجبل الذي يصل ارتفاعه إلى 1978 مترا نتج عن ضغط تراكم الغازات البركانية بعدما زاد النشاط الزلزالي في الأسابيع الماضية.
وقال ستيف شيربرن عالم البراكين في معهد العلوم الجيولوجية والنووية في نيوزيلندا إن حجم ثورة البركان لم يكن متوقعا لأن نشاطه كان متقطعا قبل ثورته أمس. وأضاف "لم نشهد أي نشاط لأيام عديدة، لذا فإن تحوله إلى ثورة في الليلة الماضية كان مفاجئا بعض الشيء". وارتفعت سحابة من الرماد في وسط نورث أيلاند أمس، فغطت المنطقة برماد كثيف.
وألغيت رحلات جوية وأرجئت أخرى، من بينها رحلات من وإلى منطقة روتوروا السياحية، وأغلقت طرق سريعة لبعض الوقت، لكن لم ترد تقارير تفيد بوقوع أضرار أو إصابات.
رد مع اقتباس
