أفاد مراسل RT باندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والمسلحين داخل كليتي المدفعية والتسليح في حلب، وذلك بعد سيطرة المسلحين على مساحات كبيرة منهما.
وذكر مراسلنا، أن حصيلة هجوم المسلحين على كليتي المدفعية والتسليح وقصفهم المناطق السكنية الخاضعة للجيش في حلب، قد بلغت 5 قتلى و53 جريحا بين العسكريين، و15 قتيلا و63 جريحا بين المدنيين.
ونقل عن مصادر متفرقة أن المسلحين تمكنوا من السيطرة على الكليتين المذكورتين بالكامل، وشرعوا في مهاجمة الكلية الثالثة والأخيرة ضمن الكتلة العسكرية هناك وهي الكلية الفنية الجوية، فيما لم يؤكد أي مصدر عسكري رسمي سوري صحة هذه الأنباء حتى الآن.
وكالة "سانا" الرسمية السورية للأنباء من جهتها، ذكرت أن المسلحين استأنفوا هجماتهم على الكليتين المشار إليهما فجر اليوم، وأكدت أن قوات الجيش اشتبكت مع المسلحين في قتال عنيف، تحت غطاء جوي ومدفعي مكثف من الجيش السوري، وألحقت خسائر فادحة بالمهاجمين.
كما أكد شهود عيان ومصادر مطلعة لـRT ، أن المسلحين وإثر الضربات الموجعة التي تلقوها في المعارك مع قوات الجيش السوري، شنوا الجمعة 5 أغسطس/آب هجوما عنيفا على كليتي المدفعية والتسليح، وقرية الشرفة في ريف حلب، بعد أن استهدفوا كلية التسليح بعربتين مفخختين.
وذكرت المصادر، أن المسلحين استخدموا في هجماتهم القذائف الصاروخية وعبوات الغاز المنزلي التي أمطروا بها أحياء الحمدانية والأكرمية وصلاح الدين في المدينة.
من جهته، أعلن الجيش السوري عن استهدافه بالمدفعية والصواريخ تجمعا للمسلحين في خان طومان جنوب حلب، فيما شنت طائراته الحربية سلسلة من الغارات على تجمعات المسلحين في قرية الشرفة جنوب المدينة.
"الإعلام الحربي السوري" بدوره، وثق هويات 35 قتيلا من عناصر الزمر المسلحة التي هاجمت الجيش في جنوب المدينة وجنوبها الغربي، وذلك على وقع اتهامات للمعارضة المسلحة باستخدام الأسلحة الكيميائية هناك.
المصدر: RT