انتهت أبل في الأسبوع الماضي من إتمام صفقة استحواذها على شركة توري، وهي شركة متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي. وقُدِّرَت الصفقة بنحو 200 مليون دولار، في حين نجد توري لا تزال تعمل بشكلٍ مستقل حتى تلك اللحظة.
لا توجد أنباء تؤكد الصفقة، إلا أنه في يونيو الماضي، نوَّهت توري عُملائها أن منتجاتها لن تتوافر بعد نهاية يوليو. كما تم حذف مدونة الشركة أيضًا هذا الأسبوع، على الرغم من توافر موقعها على شبكة الإنترنت.
وتشير الشائعات إلى أن فريق عمل توري سيظل في مكانه ولن ينتقل إلى مقر شركة أبل. وقامت أبل من قبل بالإشارة إلى أن مسألة استحواذها على الشركات من وقتٍ لآخر يكون لأغراضٍ استراتيجية لا تضطر إلى مناقشتها، أو إلى مناقشة خططها المستقبلية بشأنها.
بدأت توري في عام 2009 كمشروعٍ مفتوح المصدر من جامعة كارنيجي ميلون، ثُمَّ نُقِلَ فيما بعد إلى جامعة واشنطن، حيث كان يوجد فيها كارلوس جيسترن – الرئيس التنفيذي لشركة توري -. ثم تم الاستثمار في الشركة بعد ذلك منذ عام 2012.
لدى توري الإمكانات التي تسمح بتطوير الأدوات البرمجية، مثلًا لديها تطبيق يسمح لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين خدماتها، وبشكل أكثر تحديدًا لتحسين نظم تعلُّم الآلة. وربما تدمج أبل هذه التقنيات في المساعد الصوتي سيري، أو في أي خدمة أخرى من خدماتها.
المصدر: Geekwire