النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

كيف تستخدم المدن التصاميم والحيل لمحاربة المشردين؟

الزوار من محركات البحث: 0 المشاهدات : 208 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من اهل الدار
    شذى الربيع
    تاريخ التسجيل: September-2013
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 54,573 المواضيع: 8,723
    صوتيات: 72 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 30559
    مزاجي: Optimistic
    موبايلي: Note 4

    كيف تستخدم المدن التصاميم والحيل لمحاربة المشردين؟

    أثارت صورة نشرها أحد سكان العاصمة البريطانية ويدعى Andrew Horton على أحد المواقع الاجتماعية غضبًا واستنكارًا كبيرين، وتظهر الصورة مدخل إحدى العمارات تم تغطية أرضيته بالمسامير والقطع الحادة لمنع المشردين من استخدامه، وقد دفعت هذه الصورة رئيس بلدية لندن للخروج عن صمته والتعليق على هذا التصرف ووصفه بالوحشي والغبي مطالبًا بإزالة هذه العوائق التي تسيء إلى الإنسانية.

    و قد قام مستخدمو المواقع الاجتماعية بجمع التواقيع للمطالبة بازالة هذه المسامير البشعة، حيث نجحوا في ذلك بعد جمع 130 ألف توقيع. وليست هذه المرة الأولى التي تظهر فيها مظاهر الحرب على المشردين في أوروبا، حيث مازال العالم يتذكر قضية عمدة المدينة الفرنسية Val-d’Oise الذي لجأ الى استعمال مادة كيميائية كريهة الرائحة لإبعاد المشردين عن المركز التجاري وسط المدينة وبعض المناطق الأخرى.

    الموضوع لم ينته بعد تصريح رئيس بلدية لندن لأن ما تجاهله هذا الأخير هو أن مدينة لندن، والعديد من العواصم الأخرى تضاعف مخططات من هذا النوع، دون مبالاة بآراء العامة، فما نراه في لندن يوجد أيضًا في باريس، وقد تم التقاط المئات من الصور لهذه التصاميم في البرازيل وفرنسا والولايات المتحدة، حيث أن هذه الظاهرة ليست جديدة، بل يعود تاريخها لأكثر من عقد من الزمان، حيث أن هذه الأجهزة ظهرت للمرة الأولى في فرنسا، وتعتبر المقاعد المثال الأكثر وضوحًا، إذ أصبحت تضم مساند للذراعين تجعل من المستحيل الاستلقاء عليها، كما أن هناك ترسانة كاملة من الأجهزة أكثر ضررًا وبشاعة حتى من الناحية الجمالية، منها السطوح المقوسة. وقد تكون هذه الأجهزة أكثر تعقيدًا وتكلفة، فعلى سبيل المثال تجد في بعض العواصم الأوروبية نظام الرش الناجم عن جهاز استشعار الحركة الذي يوضع في مواقف السيارات أو أمام بعض المرافق.

    هذه الأجهزة والتصاميم كلها تكلف المدينة الأموال الطائلة، ولذلك اعتبرها البعض تجاهلًا للمشكلة الحقيقية والتي تكمن في ازدياد أعداد المشردين في هذه المدن كل يوم، حيث اقترح بعض مرتادي الشبكات الاجتماعية تخصيص هذه الأموال لتوفير المأوى لهؤلاء المشردين بدلًا من محاربتهم. ويبلغ عدد المشردين في فرنسا وحدها 3.5 مليون شخص.

    و اليكم المزيد من الصور لهذه التجهيزات التي تبدو لأول وهلة أنها اضافة جمالية أو منفعة عامة، ولكنها تخفي وراءها حقيقة بشعة وهي انعدام الإنسانية، فهؤلاء حُرموا السقف الذي يأويهم وها هو المجتمع يستكثر عليهم سقفًا مؤقتًا أو مكانًا يريحون فيه أجسامهم المتهالكة التي أعناها التجول والبحث عما يسد الرمق.








  2. #2
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: July-2015
    الدولة: واسط
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 515 المواضيع: 22
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 189
    مزاجي: الحمدلله
    آخر نشاط: 10/August/2024
    شكرا ع النقل

  3. #3
    من أهل الدار
    حفيدة الأمويين
    تاريخ التسجيل: April-2014
    الدولة: المملكة العربية السعودية
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,339 المواضيع: 3,645
    التقييم: 6397
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: طالبة
    آخر نشاط: 4/November/2021
    مقالات المدونة: 221
    مشكوره ست على النقل

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال