أطلقت دعوة عبر الشبكة الأمريكية الشهيرة "سي إن إن"، تحرض مباشرة وبصراحة على اغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، من قبل الولايات المتحدة والاستخبارات الأمريكية خصوصاً، كسبيل وحيد لإنهاء الحرب وتخليص الرياض من تورطها في الحرب والتدخل العسكري في اليمن منذ 16 شهراً.نشرت شبكة CNN عبر موقعها بالعربية، يوم لأربعاء 3 اغسطس/آب 2016، مقالاً للسعودي سلمان الأنصاري المعروف بارتباطه بولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وتقدمه "سي إن إن" بكثرة منذ صعود نجم الأخير بصفته "رئيس اللوبي السعودي في الولايات المتحدة"، المقال حمل عنوان "حل الأزمة اليمنية ليس سياسياً ولا عسكرياً بل استخباراتياً".

وفي السياق، يشدد السعودي "الأنصاري" في موقع المحطة الأمريكية، على قيام السعودية أو "دول التحالف" بالضغط على الولايات المتحدة لزيادة التعاون الاستخباراتي للتخلص من علي عبدالله صالح، كسبيل إلى إنهاء ورطة السعوديين وحلفائهم في المستنقع اليمني، وتطاول أمد الحرب والعدوان على اليمن منذ مارس/ آذار 2016، واليأس من الإعلانات المتكررة بدخول صنعاء.
ويقول الأنصاري، "إن حل الأزمة اليمنية، برأيي وفي هذه المرحلة بالتحديد، ليس سياسياً ولا حتى عسكرياً، بل استخباراتياً".
مضيفاً: "أعتقد أنه من الأهمية بمكان أن تقوم دول التحالف بالضغط الدبلوماسي على الولايات المتحدة لتوسع من حجم تعاونها الاستخباراتي. علي عبدالله صالح هو الشخص الوحيد الذي بزواله ستسقط أحجار الدينمو".
التحريض المباشر على الاغتيال والتصفية ضد الرئيس اليمني السابق، رئيس المؤتمر الشعبي العام من جانبي الكاتب والناشر الأمريكي الذي يتحمل مسئولية النشر العلني لخطاب سياسي يحرض على الإرهاب والعنف والكراهية والقتل، يأتي بعد من توقيع اتفاق صنعاء، ومراوحة مشاورات السلام في الكويت، ويأس السعودية من أي تغير في مسار الإخفاق والفشل العسكري ميدانياً.

ويكرر المقال المنشور في سي إن إن "باختصار شديد"، حل الأزمة اليمنية يتمثل رغم صعوبته النسبية عملياً وبساطة مفهومه نظرياً في تحديد موقع صالح استخباراتياً والتخلص منه.
وتعذر على وكالة خبر الحصول، بشكل فوري، على تعليق رسمي من مكتب الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح.




تعليقي : هذا يدل ع افلاس السعوديه وحلفائها في هذه المرحله والقادمه