قبل ساعات فقط من بدء دورة الألعاب الأولمبية رقم 31 في ريو دي جانيرو، لا زالت قصص تنطلق من هناك عن بعض مظاهر الفوضى والارتباك لوضع اللمسات النهائية على جميع التجهيزات.
وكان آخر هذه القصص أن أحد المسؤولين فقد مفاتيح بوابة استاد ماراكانا، حيث سيقام حفل الافتتاح الليلة.
وشوهد رجال الإطفاء أمام بوابة الإستاد وهم يقومون بتحطيم الأقفال الحديدية، قبيل مباراة كرة القدم للسيدات بين السويد وجنوب أفريقيا.
ويأتي حفل الافتتاح في ظل الكثير من الهواجس الأمنية والقلق حول نوعية المياه في عدة أماكن، ومخاطر فيروس "زيكا" وأخبار الركود الاقتصادي والاحتجاجات الدائرة في مناطق عدة.
وفي هذا الأسبوع، كشف قائد المنتخب الأولمبي الدنماركي "مورتن رودوت" أنه وفريقه من الرياضيين قد عانوا من السرقة في القرية الأولمبية بريو دي جانيرو.
وقال رئيس البعثة لوسائل الإعلام الدنماركية أن الحاسوب اللوحي الخاص به من نوع آيباد قد سُرق، كما سرق اللصوص هواتف محمولة وملابس وحتى أغطية السرائر من الشقق الخاصة بأعضاء الفريق الأولمبي من الرياضيين.
وتأتي قضية الفريق الدنماركي بعد فضيحة سرقة رجال الإطفاء البرازيليين للقمصان الواقية من فيروس "زيكا" من مقر إقامة الأستراليين، علاوة أيضا على سرقة جهاز كمبيوتر محمول وغيرها من مستلزمات أجهزة الكمبيوتر الأخرى.انتهى