أخي الموالي
فالنصحح هذه المعلوومه

إنصافا للإمام الحسن(ع)




لم
يكن الإمام الحسن(ع) نائما
ليلة التاسع عشر من شهر رمضان!






كل عام في شهر رمضان حين كنت احضر مجالس العزاء على مولانا أمير المؤمنين (ع)
واستمع لخطيب المنبر وهو يسرد أحداث مصاب الإمام أمير المؤمنين (ع)
فيصل إلى موضع يقول فيه بما معناه
:
أن السيده زينب عليها السلام لما رأت أباها ليلة التاسع عشر يكثر الدخول والخروج وكان يتطلع إلى السماء ويقول:
هي هي والله الليلة التي وعدني بها رسول الله (ص) .
فلما أقترب الفجر وتهيأ للخروج للمسجد
وأنشأ (ع) يقول:
اشدد حيازيمك للموت
فإن الموت لاقيك
ولا تجزع من الموت إذا
حل بواديك
كما أضحكك الدهر
كذاك الدهر يبكيك.

فخافت السيده زينب(ع)على أبيهاأمير المؤمنين (ع)
وأحس قلبها بالشر
فذهبت وأيقظت الحسن (ع)وكان نائما

فلحق بأبيه يريد مرافقته للمسجد فأقسم عليه الإمام علي (ع) أن يرجع
فرجع الإمام الحسن (ع) للدار وذهب أمير المؤمنين ( ع) لمسجد الكوفة وحده لأداء صلاة الفجر

فكنت اتعجب وأتسآل 
كيف يكون الإمام الحسن)ع(نائما في وقت السحر قرب صلاة الفجر
وفي ليلة تعد من ليالي القدر العظيمه؟
فكنت أشك في صحة ذلك الأمر 

حتى وفقني الله قبل عدة سنوات لحضور إحدى محاضرات
الشيخ الجليل الدكتور :عبد الهادي الفضلي شافاه الله تعالى وزاده توفيقا.

وسبحان الله تطرق الشيخ الجليل جزاه الله خير لهذا الموضوع

وأوضح أنه يخالف خطباء المنابر في ما ينقل عن أن الإمام الحسن (ع) كان نائما في سحر ليلة التاسع عشرمن شهر رمضان قبيل خروج أبيه للمسجد فأيقظته السيده زينب(ع) لعدة أسباب منها:

أنه لا أحد كا الإئمة عليهم السلام يعلم. كنه ليالي القدر وعظمتها وقدسيتها لذا فهم أحرص البشر على أن لا يضيعو فرصة إحياءها بالعبادة والصلاة والتقرب إلى الله.
أيعقل أن يحثنا أئمتنا على إحياءليالي القدر بالعبادة حتى طلوع الفجر ثم ينامون عنها!!!

إن الوقت كان قريب من صلاة الفجر والأئمة. ع. كانوا يهتمون بالإستعداد للصلاة قبل وقتها
فهل من المعقول أن يخرج الإمام عليا (ع) للمسجد لأداء صلاة الفجر ويكون الإمام الحسن (ع) نائما في في فراشه؟

هذا الأمر لايعقل أن يصدر من أحد أصحاب وتلاميذ الإمام علي(ع)
فكيف يصدر من الإمام الحسن(ع)!

ثم لأي عذر تخلف الإمام الحسن )ع(
عن صلاة الجماعة بإمامة أبيه أمير المؤمنين(ع) في المسجد
أيعقل أن يأمرنا أئمتنا بالمحافظة على صلاة الجماعة ثم يتخلفون عنها؟

هذه التساؤلات جعلت الشيخ عبد الهادي الفضلي يبحث في كتب ومصادر التاريخ
التي تحدثت عن حادثة إستشهاد أمير المؤمنين(ع)،
إلى أن وجد في بعض المصادرالتاريخيه روايات
تقول أن الإمام الحسن (ع) لم يكن في في البيت ليلة أن ضرب أباه الإمام علي(ع)
إنما كان مع بعض إخوته مرابطين في معسكر الجيش الإسلامي على مشارف الكوفه لحمايتها وذلك بأمر من أبيهم أمير المؤمنين (ع).
فلما ضرب ابن ملجم لعنه الله
مولانا عليا عليه السلام أسرع بعض الموالين ليخبرهم بالمصاب الجلل
فحضروا سريعا لمسجد الكوفه.

إخوتي في الولاية
رأيت أنه من واجبي أن أبين هذا الإلتباس
لعل أحد من الموالين حين يسمع سيرة استشهاد الإمام علي(ع)
ويسمع بأن الإمام الحسن(ع) كان نائما فأيقظته سيدتنا زينب (ع) ليلحق بأبيه (ع)
فيحدث في نفسه التساؤلات ذاتها .

وأنا شخصيا أميل لما وصل إليه فضيلة الشيخ الفضلي (حفظه الله) وأعتبره أقوى الإحتمالات.
وذلك لما عرفناه عن سيرة أئمتنا الهداة
وإهتمامهم بإحياء هذه الليالي المباركه بقيام لياليها بالتهجد والصلاة والإستغفار من أول الليل وحتى طلوع الفجر.
وربما كانوا يأخذون قسطا من النوم نهارا
لكي يتمكنوا من البقاء مستيقظين طوال الليل للعباده ولا يغلبهم النعاس.

أخي المؤمن :
إن اقنعت بما ذكرناه
فأسألك

بحبك للإمامين عليا والحسن (ع)
اتمنى أن تصل هذه الرساله لإخوتنا في
الولاية وخاصةإخوتنا خدام الحسين(ع) خطباء المنابر
وذلك إنصافا للإمام الحسن(ع)

وأتمنى أن يبحثوا في المصادر التاريخيه
ليتأكدوا من ذلك كما فعل فضيلة الشيخ جزاه الله خيرا.

عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب مولانا
إمام الموحدين والمتقين علي بن أبي طالب (ع)
ثبتناالله وإياكم على مولاته في الدنيا والآخره.

برآءة للذمه
سماحة الشيخ الفضلي لم يذكر المصدر أو رقم الصفحه
للروايه وذلك لأن المحاضرة لم تكن بخصوص هذا الموضوع إنما تطرق له الشيخ كمثال خلال إجابته على أسئلة بعض الإخوة الحضور.

عظم الله أجورنا وأجوركم


كما وصلني وأسألكم الدعاء ،،