من أهل الدار
ام علي
تاريخ التسجيل: July-2011
الدولة: العراق
الجنس: أنثى
المشاركات: 70,417 المواضيع: 17,968
صوتيات:
164
سوالف عراقية:
12
مزاجي: حسب الزمان والمكان
المهنة: ربة بيت
أكلتي المفضلة: المشاوي
موبايلي: XR
المطبعة الحجرية في الموصل أول مطبعة عراقية ابتكرت الحروف المتفرقة من مادة الخشب
المط
بعة الحجرية في الموصل أول مطبعة عراقية ابتكرت الحروف المتفرقة من مادة الخشب
في مدينة الموصل الان اكثر من عشر مطابع حديثة تدور مكائنها لطبع الالف الصفحات من الكتب المختلفة وعشرات الصحف التي حصل اصحابها على امتيازات إصدارها خلال فترة زمنية قصيرة ما بين اليومية والأسبوعية والشهرية الى جانب الكم الهائل من الصفحات الثقافية والعلمية والتعليمية التي تنتجها هذه المطابع فان هنالك اكثر من مائة مكتب للطباعة الضوئية الليزرية والكومبيوترية واكثر من الف مكتب للاستنساخ يعيد طباعة مئات الكتب الدينية والعلمية والتعليمية الى جانب ما ينتجه من كتب التراث بكميات لاتحصى ولاتعد نتيجة الاقبال وشدة الطلب عليها...
فهل فكر احدنا كيف بدات المطابع, واين عرفت الطبعة لاول مرة ,ومن الذي اخترعها ليقدمها هدية للعالم من خلالها تنتشر الثقافات ما بين الشعوب وتعم المعرفة الانسانية في الالفية الثالثة من تاريخ الشعوب حاجة ضرورية من حاجاته اليومية الاساسية التي لايمكنه الاستغناء عنها او تنظيم حياته اليومية بدونها سواء على المستوى العام او المستوى الشخصي.
في مدينة الموصل ظهرت الطباعة عام 1856, وكانت الموصل هي اول مدينة في العراق تتعامل بالحروف المتفرقة المصنوعة من الخشب في اول مطبعة حجرية اسسها الاباء الدومينيكيون.
وهم جزء من الكنيسة المسيحية والتي كانت تهتم بمختلف المعرفة والمعلومات على تعدد مناحي الحياة وتنوعها اضافة للأمور الدينيةالروحية...
تطور الطباعة لم يصل الولايات العثمانية الا متاخرا اذا علمنا ان اول مطبعة استخدمت الحروف العربية تاسست في روما سنة 1514 وذلك نتيجة تدهور الاوضاع العامة في الولايات العربية وفرض العزلة عليها من قبل السلطة العثمانية خشية ان يهب الشعب العربي الرازح تحت سيطرتها مطالبة بالتحرر او الاستقلال والحياة الكريمة لذلك تاخرت الاقطار العربية ثقافيا وبقيت بعيدة عن فنون الطباعة فترة طويلة رغم انتشارها في بلدان العالم.
فقبل ان تكون الطباعة لم تكن ثمة وسيلة لتقل الاخبار او الاحداث او تبادل الراي بين الشعوب والامم, اللهم الا تلك الاخبار المتعلقة بحياة الانسان ازاء كوارث الطبيعية وما ينجم عنها من احداث تهدد وجوده , فحاول اختراع وسيلة تنبىْ من حوله بوقوع كارثة ما, تساعده على طلب العون او النجدة. عن طريق قرع لطبول او اشارات الدخان او اشعال الحرائق او برج الاشارات الضوئية او ارسال الرزم في البحار او عن طريق الحمام الزاجل او ظهور الخيل, وفيما بعد عن طريق التلغراف الصيني المصنوع من الخيزران