المدن التركية بدأت تلتقط أنفاسها بعد المحاولة الفاشلة.




أبوظبي - سكاي نيوز عربية
يعتزم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بدء عملية تطهير داخلية بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، تستهدف أعضاء على صلة بالداعية فتح الله غولن المقيم في المنفى الطوعي في الولايات المتحدة.
وقالت "رويترز" إنها اطلعت على مذكرة داخلية أصدرها الحزب، تدعو إلى تطهير سريع يشمل من لهم صلات "بمجموعة غولن"، ومن ساندوا المحاولة التي قادتها مجموعة من الجيش في 15 يوليو الماضي.
وكانت السلطات التركية شنت حملات مكثفة ضد من تقول إنهم يرتبطون بغولن، أسفرت عن اعتقال وتسريح وإقالة المئات في الجيش والشرطة والقضاء والقطاعات الحكومية والإعلام والتربية.
وأرسلت أنقرة، التي دعت الولايات المتحدة إلى تسليمها غولن، مجموعتين من الوثائق إلى واشنطن، تقول إنها تحمل أدلة على تورط الرجل في المحاولة الانقلابية الفاشلة.
ونفى غولن بشدة ضلوعه بالمحاولة الانقلابية التي أسفرت عن مقتل 238 شخصا على الأقل وإصابة نحو 2200، وكان قد ندد، الخميس، بالقضاء التركي معتبرا أنه غير مستقل، بعد صدور مذكرة توقيف بحقه.
وقال غولن في بيان "من المؤكد أن النظام القضائي التركي ليس مستقلا، وبالتالي فإن مذكرة التوقيف هذه مثال جديد على نزعة الرئيس (رجب طيب) أردوغان إلى التسلط والابتعاد عن الديمقراطية".
وكان محكمة في إسطنبول أصدرت، الخميس، مذكرة الاعتقال التي تعتبر الأولى بعد الانقلاب الفاشل، للقبض على الداعية الذي يعيش في بنسلفانيا في الولايات المتحدة، منذ سنوات.