رصد باحثون علاقة غير متوقعة بين جراحة استئصال اللوزتين والزائدة الدودية وبين ارتفاع معدل الحمل لدى النساء اللاتي أجرين هذه الجراحات! تناقض نتائج الدراسة فكرة كانت شائعة منذ سنوات، وهي أن المرأة الشابة التي تجري جراحة الزائدة الدودية تقل لديها احتمالات الحمل.
يبلغ معدل الحمل في بريطانيا 43.7 بالمائة، ووجدت الدراسة أن المعدل ارتفع بعد استئصال الزائدة الدودية إلى 54.4 بالمائة، واللوزتين إلى 53.4 بالمائة
ستُنشر نتائج الدراسة الجديدة في مجلة "الخصوبة والعقم"، وقد أجريت أبحاثها تحت إشراف البروفيسور سامي شيمي من جامعة داندي البريطانية.
تُجرى جراحة اللوزتين عندما يصل الالتهاب إلى درجة لا تنجح معها العلاجات الأخرى، بينما تُجرى جراحة الزائدة الدودية كإجراء أول بمجرد أن تتورم، ويخضع لجراحة الزائدة واحد من كل 2000 شخص في مرحلة ما من حياته. كما تعتبر جراحة اللوزتين شائعة أيضاً.
اعتمدت أبحاث الدراسة على تحليل بيانات السجلات الطبية لأكثر من 54 ألف امرأة في بريطانيا خضعن لجراحات اللوزتين أو استئصال الزائدة الدودية بين عامي 1987 و2012.
وجدت النتائج أنه على عكس المتوقع يرتبط استئصال الوزتين أو الزائدة الدودية بزيادة معدل الخصوبة لدى المرأة، وزيادة احتمالات الحمل.
يبلغ معدل الحمل لدى السكان في بريطانيا 43.7 بالمائة، ووجدت الدراسة أن معدل الحمل بين من أجرين جراحة الزائدة الدودية ارتفع إلى 54.4 بالمائة، وجراحة اللوزتين ارتفع إلى 53.4 بالمائة.
أشارت النتائج إلى أن اللاتي أجرين جراحة اللوزتين أو الزائدة الدودية تزداد لديهن احتمالات حدوث الحمل بشكل عاجل أيضاً مقارنة بمعدل محاولات الحمل العادي بين السكان.