الوسادة هي موضع الاسترخاء والراحة، تلجأ إليها لتنفض عنك عناء يوم طويل، وإجهاد ساعات العمل والإلتزامات الاجتماعية الأخرى. تأخذ دشاً ثم تنشد الاسترخاء، لذلك تحتاج إلى واسادة ذات شكل وسُمك ونعومة معينة لتمنحك ما تحتاج، وإلا ستشعر بالإنزعاج إذا وجدت رأسك ينخفض، ورقبتك تؤلمك.
الوسائد المحشوة بالريش تعيش فترة أطول من البوليستر، لكنها لا توفر الدعم المطلوب للرأس والرقبة
هناك عدة أسباب لعدم حصولك على الراحة المطلوبة من الوسادة، لذلك يشدد كثير من خبراء الصحة على أهمية تغيير الوسائد كل فترة، لأهمية ذلك صحياً؛ علماً بأن بعض الوسائد يتطلب التغيير كل 6 أشهر.
أهم أضرار عدم تغيير الوسادة:
البكتريا. الوسائد القديمة موطن للغبار والبكتريا يتراكم عليها التلوث مع الوقت حتى مع غسل البياضات والأغطية بالماء الدافئ. يؤدي استنشاق هذا الغبار إلى مشاكل الحساسية.
آلام الرقبة والظهر. انخفاض ارتفاع الوسادة بعد استخدامها لفترة يؤدي إلى آلام في الرقبة وأعلى العمود الفقري والكاحلين.
علامات على الحاجة إلى تغيير الوسادة:
* تبدو مختلفة مقارنة بالشكل الذي اشتريتها عليه.
* أن يكون عليها بقع أو أوساخ.
* أن تشعر أنها بحاجة إلى تعديل أو إضافة لتمنحك الراحة.
* أن تشعر عند الاستيقاظ أن رقبتك تجمدت، أو بألم في الكاحلين أو الركبتين.
الوسائد المحشوة بالريش تعيش فترة أطول من البوليستر، لكنها لا توفر الدعم المطلوب للرأس والرقبة. أما وسائد الحبيبات والرغوة فهي توفر الراحة وتعيش فترة طويلة. وسائد البوليستر أرخض ويمكن غسلها، لكن ينبغي استبدالها مرة كل عام على الأكثر.