من المعلوم أن النمرود كان من الاربعة الذين ملكوا الدنيا كلها
وهم كافران ومسلمان..
قال مجاهد :
ملك الدنيا مشارقها ومغاربها أربعة :
مؤمنان وكافران ،
فالمؤمنان (سليمان بن داود) و (ذو القرنين)
والكافران (نمرود) و(بختنصر).
ولكم ان تتخيلوا هذا الرجل الذي ملك الدنيا كلها
وقام بأخفاء الذهب كله في ارض العراق ،
وفجأة وجد احد علماءالاثار شمال الموصل بـ37 كلم
هذا الكنز الخرافي من الذهب
وكان هذا الحدث مابين عامي 1988م حتى عام 1992م ..
وتعامل صدام حسين مع هذا الكنز بسريّة تامة
وامر بنقله في صناديق للبنك المركزي العراقي
الى قبو البنك المركزي تحديداً في سرية تامة
نظراً لأنه يعلم ان بلاده مستهدفة من جهة ،
ومن الجهة الاخرى لا يريد فتح جدلٍ طويل حول كمية الذهب ومكان اخفائه !!
وبعد اعدام صدام حسين
اباح بعض ال..... بهذا السرّ للامريكان ،
فقام الامريكان بفتح هذه الصناديق
وكم عقدت المفاجأة السنتهم
عندما وجدوا 650 قطعة ذهبية اثرية تختلف احجامها !!
ولك ان تتخيل القيمة التاريخية الاثرية لهذا الكنز ،
وكذلك القيمة العينية لهذا الذهب..
ثم قامت قوات الاحتلال بعرض هذه المعروضات في المتحف في بغداد
وشاهدها الناس عام2003م ،
وبدأت تتناقص المعروضات شيئاً فشيئاً
حتى اصبحت وكأنها فص ملح وذاب !!
الجدير بالذكر انه تسرّب انباء تناقلها الناس فترة من الزمن
عن وجود علماء اثار تحيطهم مدرعات امريكية
تبحث في المناطق التي اكتشفوا فيها كنز النمرود
ومتتبعين نهر الفرات بحثاً عن الكنوز !!
تذكر اخي المسلم حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم
عن انحسار الفرات عن جبل من ذهب !!
هناك من قال انهم نقلوالذهب الى امريكا ليطلع عليه الشعب هناك ومن ثم اعيد للعراق
وهناك من قال ان الذهب اعيد من قبل الامريكان ولكنه نسوه في مجلس الوزراء !!!
واليوم فقط يعلم الله اين الكنز !!!
اليكم هذه الصور التي تجعلنا نبكي على عراقنا وثرواته المنهوبه ..
بعض المعروضات من هذا الكنز الذي طالته يد السرقة الاثمة !!