بالرغم من العمر القصير للعبة بوكيمون جو إلّا أنّ بعض المستخدمين أدمنوها بالفعل، وحسب دراسة من عالم متخصص فإنّ تأثير استخدام الواقع المُعزز والدمج بين العالمين الواقعي والافتراضي هو السبب الرئيسي في خداع المخ لإدمان اللعبة.
للأسف إدمان اللعبة وصل حتى إلى الألعاب الأوليمبية في ريو دي جانيرو، فبسبب إدمان لاعب الجمباز الياباني كوهي يوشيمورا للعبة بوكيمون جو حصل على فاتورة إنترنت بلغت 5,000 دولار أمريكي تقريبًا، حيث لم يكن يدري بفارق الأسعار بين استخدام الإنترنت في اليابان وخارجها، واستمر في ممارسة اللعبة بعد وصوله إلى البرازيل ضمن بعثة اليابان الأوليمبية ليفاجئ لاحقًا بالفاتورة الهائلة.
على أي حال، قام يوشيمورا بالتواصل مع شركة الاتصالات الخاصة به وشرح موقفه، لتقوم لاحقًا بتخفيض الفاتورة إلى 30 دولار فقط تكلفة الاستخدام العادي داخل اليابان، وبالطبع كونه لاعب أوليمبي له دور كبير في هذا الموقف من شركة الاتصالات حتى لا يفقد تركيزه في الألعاب. وشخصيًا، لا أعتقد أنّه سيدمن اللعبة بعد الآن!
المصدر