يكسر الشاطئ الوردي في إحدى جزر البهاما الصورة النمطية للمياه الفيروزية والرمال البيضاء للشواطئ الأخرى، حيث يتغير لونه بمواقيت النهار ويمتد بألوان قرنفلية وحمراء ووردية على طول الساحل.

ويمتاز الشاطئ بحبيبات ناعمة ومتوهجة من درجات اللون الأحمر، وتتفاوت درجات لونه في أوقات متباينة من اليوم ففي منتصف النهار يطغى اللون الوردي على رمال الشاطئ، وعند الغُروب يكتسي باللون الأحمر الداكن.

ويمتد الشاطئ الوردي لثلاثة أميال على طول ساحل جزيرة الميناء في جزر البهاما، ويعود سبب لونه الغريب لانخراط خلايا المنخربات مع رمال الشاطئ وذلك بحسب تقارير دولية سلطت الضوء على الشاطئ الساحر.

وتُعد المنخربات نوع من الخلايا الأولية التي ظهرت على أرضنا منذ نحو 530 مليون سنة في المناطق المائية وتتميز بغلافها المحاري، وتوجد على سبيل المثال في الأحجار الجيرية لأهرامات الجيزة المصرية.

وعلى الشاطئ الأحمر يتواجد كائن المنخربات المجهري بكثافة ولديه قشور محمرة وأخرى وردية، فضلاً عن امتزاج الرمل بالمرجان والأصداف وكربونات الكالسيوم، ليُخرج للناظر مشهداً فنياً من أجمل المشاهد الطبيعية في العالم، بحسب الخبراء.