أهازيج وهوسات احتفائية كانت في انتظار أم "قصي" في أحد مضافات مدينة الكوت، تلك المرأة التي لعبت دورا بقي راسخًا في أذهان أبناء تلك المناطق بانقاذها عددا من طلبة القوة الجوية من ابناء الوسط والجنوب من مجزرة سبايكر.
ابو الطيب، قيادي في الحشد الشعبي، قال: "الحقيقة اليوم حلت علينا ضيفة عزيزة على قلوب كل العراقيين ام قصي تلك المراة الشجاعة الابية الصبورة التي أوت مجموعة من الجنود اللذين تقطعت بهم الاسباب".
وأضافت أم قصي: "خذت الولد ومشينة حقيقة بين سيطرة وسيطرة خمسين متر عشرة سبعة ثمانية بس الانقذنة الهويات مال التقاعد وانقذنا انه خليت الولد بالنص واحنة بالطوارف من نصل السيطرة نزل الجامات اني بالمتقدم وانكلهم الله ينصركم يابا يكيفون فوت حجي".
مسؤولون محليون دعوا لجعل أم قصي سفيرة سلام، يمكن من خلالها تجسيد معاني الوحدة الوطنية.
تركي الغنيماوي، نائب رئيس مجلس محافظة واسط، قال: "يجب أن نستثمر هذه الرمزية من خلال ان نعتبر هذه المراة العضيمة ام قصي ام العراقيين نعتبرها سفيرة للسلام وحقيقة كولنا ثقة انها تنقل الحالة الونية الموحدة وان تكون حمامة سلام لنقل المودة والسلام والمحبة والتعيش السلمي مابين جميع مكونات الشعب العراقي".
وكانت أم قصي قد آوت مجموعة من طلبة القوة الجوية، بعد انسحابهم من قاعدة سبايكر في محافظة صلاح الدين، ابان احتلال تنظيم داعش مدينة الموصل وأجزاء واسعة من المحافظة، مع توفير السبل الآمنة لاعادتهم الى محافظاتهم في الوسط والجنوب، بعيدا عن اعين مسلحي التنظيم.