دليل راح انجلط
متت نعاس بس لازم انتظرة
مهما كانت بداية يومك سيئه بسبب شخص، موقف.. الخ، لا تخليها تأثر على باقي يومك وتذكر إن محد يستاهل او ب الاصح انت تستاهل ان يومك يكون حلو
اقامر على الجسد ... اضع شانئيه قبالتي .. ثم ارمي النرد بعيدا خلف اعينهم .. للحماقة فضول فيهم .. في الاقتصاص منها كأي صورة ناضحة .. تؤسس على مرآتها اليمنى قريتها المسمومة بالاسفلت .. الدخان الاحمر المنطلق من بين اظافرها يفضح المكان بعتة مغولية .... يكابر على ان يكون دليل اجتراح .. ينتظر النزول الى الشارع المنتظر ... بوعوده الاربعين .. بجلسات الكلام السوقي .. بحفلات التعري الصائمة .. بالنزوح خوفاً من نَفَس مشدود ... من تاريخ غبي ... من رؤوس سميكة ... تحاول كسر المطاوعة .. حتى لا تطيق الاجوبة المعنونة بالفواصل ... تفخر انها كانت الاولى ... بين حلقات درسها .. الاولى التي كتبت ذات مرة على جدارها المنعزل .. انها لم تخصف التوت حصيرا .. وانها لم تملأ الجرار المعلقة على ابواب المارين .. وانها لم تحتفِ برؤية الرصاصة المدوّن عليها خبر اعتزاله النبض ... وانها لم تركن لحظة لليل الغائم .. كانت تفكر في جسدها فحسب .. تريده فكرة .. رسالة ناصعة .. تذيّلها بدعاء صامت .. بسخف .. باطار مزجج من امنيات ناشئة .. ترجح الارتعاش مأهولاً بذاكرة مخرّقة ...
تغمض عينها ... تكتب على ورقة شفافة من بقايا حكاية الامس ... تسرد الواقعة .. ثم ترتل سورتها ... وتناااام !!!!