بالثمانينيات وبگراج النهضة ..
وبيومها چان ازدحام وماكو بس سيارات (الريم) توصل للناصرية ،
اجت عجوز وگالت للسايق : " يمه هم تمرّ بالكوت ؟
" گال الها : " إي حجية اصعدي"
گالتله : " خوش چا من توصل للكوت گلّي " ،
ووافق السايق ومشت شوية السيارة ، وهم رجعت گالت للسايق : " أگلك يبعد امك ؛ موش تنسى انه گتلك من توصل للكوت " السايق گال الها : " يمه گتلچ صار وتدللين " ..
وظلّت كل شوية تذكّر بيه لحد ما دوّخت السايق والعبرية كلهم ،
ومشوا مسافة ونامت الحجية ، السايق والعبرية كلهم نسوا الموضوع ،
وعبروا الكوت ووصلوا لاطراف الرفاعي ! ،
وگعدت العجوز وگالت للسايق : " ها يمه ؟ وصلنا للكوت ؟" ....
السايق ظل صافن ومستحي والعبرية كلهم سكتوا ،
العجوز من افتهمت السالفة خبصت الدنيا عليهم ، إلا تردّوني هسة للكوت ،
واضطر السايق يرجع بيها والوادم بالسيارة كلهم ارواحهم طاگة والمغثّة ارتفعت عدهم ،
وعلى اعصابهم طول الدرب ..
ومن وصلوا للكوت گال السايق : " تفضّلي حجية ؛ هاي الكوت انزلي براحتچ "
گالت له : " يمه چا ياهو الگالّك آنه أريد انزل ؟
آنه بتّي گالتلي يمه من توصلين للكوت اخذي حباية الضغط موش تنسين "
وبلعت الحجية حباية الضغط ...
وصعد ضغط السايق والعبرية والسِكِن !