العلاقة بين جمال المرأة وذكائها
قبل أن يستنكر او يزعل او ينزعج بعض الزملاء من الموضوع وخصوصا النساء دعوني
اوضح الفكرة وبعض المصطلحات
يولد الانسان ذكرا كان ام انثى ولديه نسبة من الذكاء
وليس هنالك تمييز بين الجنسين فكثير من النساء عبر التاريخ اثبتن ان النساء لهن نسب عالية من الذكاء
اذن مالذي يؤثر على المرأة لكي تنحدر بنسبة ذكائها او بكلمة اكثر دقة (شطارتها) ؟
انه طبيعة المجتمع ..... وخصوصا مجتمعنا العربي والشرقي الذكوري
لقد استنتجدت بناءا على ضوء هذه الحالة ومنذ كنت ادرس في جامعة بغداد
ومن خلال مراقبتي للعلاقات الاجتماعية خلال فترة طويلة ( المعادلة التالية)
حاصل ضرب جمال المرأة في ذكائها = ثابت
اي ان زيادة احدهما يؤدي الى نقصان الآخر
فهل هذا صحيح واذا كان الجواب ايجابي فما السبب ؟
عندما كنا ندرس في كلية الهندسة كان ممنوعا علينا استخدام الآلة الحاسبة
والسبب ان هذه الآلة تعلمك الاتكال وتبعدك عن التفكير بذهنك بالعمليات الرياضية فتحولك الى البلادة
لنضرب مثلا : انت تذهب لتتشتري بعض الخضار والفواكه وبعدها تطلب من البائع الحساب
وتتفاجئ انه بسرعة يحسب المجموع ببراعة ودقة وانت بالرغم من كونك مهندس
او خريج كلية علمية لم تحسب بهذه السرعة والدقة , فما السبب ؟
انها الاتكالية
ولهذا السبب يكون بائع الخضرة اكثر ذكاءا منك
عندما كنا ندرس في كلية الهندسة , كنا نسهر الليالي لكي نكتب التقارير ونرسم المخططات البيانية
للتجارب المختبرية ونقوم باعدادها.
اما الطالبة (اذا كانت جميلة) تكون هدفا جاذبا للكثير من الطلاب للتقرب منها فالكل يتطوع لحل المسائل لها
ولإعداد التقارير المختبرية وكتابة اسمها على التقرير دون العناء منها والتفكير بالنتائج.
وهكذا وبالتكرار تتحول الى انسانة اتكالية وبليدة لاتفكر بالنتائج حيث هنالك من يتطوع لخدمتها
لنضرب مثلا آخر
انت (الرجل) لديك معاملة باحدى الدوائر , سيلعب بك الموظفون كأنك كرة قدم حيث كل واحد منهم سيشوطك
الى الموظف الثاني
اما المرأة الجميلة ومنذ دخولها الى الدائرة ستجد من يرحب بها وربما سيقدم لها الشاي
او القهوة وسيتبرع بتمشية معاملتها وهي جالسة
عملت في الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية
(وهي اعلى شركة هندسية للدراسات والتصاميم في سوريا)
وكنت نائب مدير قسم الاجهزة الدقيقة والتحكم, وكانت احدى مهماتي
تدريب المهندسين الجدد الذين يتعينون بالقسم
وذات مرة جاءت مهندستان حديثتا التخرج الى القسم واحدة فلسطينية وليس لها جمال يذكر اسمها (وفاء)
والاخرى غاية في الجمال والجاذبية سورية اسمها (هناء)
وعند اجتماعي بهما طلبت من كل واحدة ان تشرح لي عن مشروع تخرجها
فتكلمت وفاء بشكل مسهب وقامت برسومات متعددة لكثير من المخططات
اما هناء فاحمرت بعد ان ذكرت عنوان موضوع المشروع وقالت لااتذكر شئ عنه
وذلك لاني لم اشارك بالعمل وانما كنت مع ثلاثة زملاء وهم كانوا يقومون بكل الاعمال عني .
الشيء الملفت اني قمت بعد شرح نظريتي لكثير من النساء السوريات بسؤال:
هل تفضلين ان تكوني ذكية ام غير ذكية
الكل يفضلن قمة الجمال على الذكاء
والان وبعد هذا الشرح والتجارب خلال طبيعة المجتمع
هل نظريتي ووفق طبيعة مجتمعاتنا العربية صحيحة
ذكاء المرأة X جمالها = ثابت