الثلاثاء 2 آب 2016 - 6:50 م
من الارشيف
كشف سفير اليونيسف إيوان مكجريجور، ان هناك قرابة الـ 3،6 مليون طفل في العراق - واحد من كل خمسة - منهم هم عرضة لخطر الموت أو الإصابة، والعنف الجنسي والاختطاف والتجنيد في الجماعات المسلحة، وفيما اكد ان حالة الأطفال في العراق أصبحت يائسة على نحو متزايد، بين ان العديد منهم ممن انفصلوا عن أسرهم وأجبروا على الفرار من تلقاء أنفسهم، وغالبا ما يقومون برحلات محفوفة بالمخاطر ويقعون في أيدي المهربين.
وقال مكجريجور في بيان صحفي تلقى المربد نسخة منه، انه قام بزيارة الى شمال العراق الاسبوع الماضي للبحث في التأثيرات المدمرة للصراعات التي تجتاح العراق وسوريا على حياة الأطفال، موضحاً ان الزيارة شملت مخيم ديباكه والتقى مع العائلات التي نجت من أعمال العنف الوحشية التي تجري حاليا في المناطق المحيطة بالموصل في شمال البلاد، كما أمضى بعض الوقت مع اللاجئين السوريين والنازحين من العوائل العراقية في المخيمات والمجتمعات في جميع أنحاء أربيل.
واضاف ان العديد من الأطفال الذين تم اللقاء بهم في العراق أجبروا على الفرار من منازلهم، ويخاطرون بحياتهم في رحلات خطرة ويتعرضون لفظائع لا يمكن تصورها"، مشيراً الى ان إن العالم يواجه أزمة لاجئين غير مسبوقة ويجب علينا بذل المزيد من الجهد لحماية أكبر عدد ممكن من الأطفال الذين شردوا من ديارهم بسبب النزاع العنيف".
وتابع" ان "إحدى الفتيات التي تم اللقاء بها التي تدعى ميرنا اوضحت كيف انها تنام وعائلتها في مركز تجاري ليس مبنيا بالكامل ومهجور أيضا منذ أكثر من عام، وتبرع المجتمع بالغذاء والملابس.
وكان عشرات الآلاف من الأطفال قد قتلوا، وأصيبوا بجراح، وانفصلوا عن والديهم، ويجبر البعض منهم على العمل ويتم تعذيبهم وتجنيدهم في القتال.