أنا أرى أن الحياة شخص واحد أجد فيه نفسي , ويكفيني عن
كل الناس .. فأنا على إستعداد لأن أعطي عمري لإمرأة واحدة أحبها
تغنيني عن كل نساء الأرض .. وأنت تحبين العلاقات العامة الواسعة ..
أنا أريد وجهاً واحداً يسعدني .. وأنت تريدين عشرات الوجوه والمرايا
حتى ولو ضعت فيها .. أنا أحب أن أسكن مكاناً صغيراً يحتويني
ويمنحني الأمان ولو كان كوخاً صغيراً .. وأنت تحبين المساحات
الشاسعة في البشر والأشياء .. وهذه المساحات الكبيرة تفقدني
إحساسي بالخصوصية والتفرد وأشعر معها أنني مشاع .
(من كتابات فاروق جويدة لكن يا ترى هل العكس صحيح؟!)