أرشيف - عناصر من الشرطة البلجيكية
طعن لاجئ كاهنا بلجيكيا في بيته، يوم الأحد الماضي، وذلك بعد رفض الكاهن تقديم مساعدة مالية له، ما أدى إلى إصابة رجل الدين المسيحي بجروح في يده نقل على أثرها إلى المستشفى.
ووصل اللاجئ المجهول إلى بيت الكاهن البلجيكي البالغ من العمر 65 عاما، وطلب منه السماح له بالاستحمام، قائلا إنه مهاجر ويبحث عن اللجوء في هولندا المجاورة.
وبعد أن خرج الرجل اللاجئ الغريب من الحمام، طلب مبلغا من المال من الكاهن الذي رفض الطلب، فطعنه اللاجئ بسكين ولاذ بالفرار، واستطاع الكاهن الاتصال بالإسعاف لنقله إلى المستشقى وخضع لعملية جراحية ناجحة.
وغادر الكاهن المستشفى يوم الثلاثاء، ولكنه لا يزال يشعر بالصدمة بعد الحادث.
ووفقا لوسائل إعلام بلجيكية، لم يكن المهاجم مسجلا كلاجئ بصورة رسمية في مركز الهجرة المحلي.
وفي الوقت الراهن تجري الشرطة البلجيكية التحقيق وتحاول تحديد هوية المشتبه به واعتقاله، مشيرة إلى أن الحادث لا يتعلق بالإرهاب.
وفي هذا السياق، قال رجل دين مسيحي في تصريح صحفي: "الكاهن سيستعيد صحته البدنية في الوقت القريب ولكن استعادة صحته النفسية تتطلب وقتا أطول".
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحادث ليس الوحيد من نوعه في أوروبا في الفترة الأخيرة، حيث هاجم إرهابيان كنيسة في مدينة سانت إيتين دو روفراي الفرنسية وقاما بذبح كاهن (84 عاما في العمر) وأصابا ثلاثة من زوار الكنيسة في الـ26 من الشهر الماضي.
المصدر: نوفوستي