نسيرُ معاً ، ونعلم ب أن نهاية طريقنا هذا طريقين متوازيين ،
لن يلتقيا الا اذا اعلنت قوانين الرياضياتِ اعتزالها ..
نسيرُ معاً ، ونعلم ب أن نهاية طريقنا هذا طريقين متوازيين ،
لن يلتقيا الا اذا اعلنت قوانين الرياضياتِ اعتزالها ..
ضعينى تحت مظلتك ضمينى اليك
ليعرف القلب طعم السعادة وترفرف
فراشات الغرام ويحلق طائر الحب
اناجي طيفك واحدثه عنك ..عن غرام ضمنا ..عن مقد شوق جمعنا ..عن كلمات
حب وضحكات وهمسات كانت بيننا ...احببت طيفك كما احببتك
اشعر وكأنني اراقب جنازتي ،
هذا هو جسدي المُتعب ، انه يدفن بين ركام الوجع ..
وجودك في حياتي ملاذ مختلف ، سر من حكايات سعادتي وهناء من العافية لقلبي
كانت نداءاتها إلى الله متكررة، أتعجب لأمرها لا يمر عليها اليأس أبدا، ولكنها في النهاية فازت بمبتغاها، كانت دائما سعيدة مرتاحة، فعلمتُ حقا بأن الله لا ينسى ولا يهمل قلبا لجأ إليه بصدق.
لا تحاول، لن تستطيع أن تنسى، لكن يجب عليك أن تتناسى لتعيش بسلام لآخر يوم كُتب لك.
قُل ؛ شكراً، لكل هؤلاء الذين بعد أن غادروكَ استعدتَ عافيتكَ
، وصرتَ وحيداً
هنا .. على هذه الأرض تحديدًا ، لا يوجدُ شيءٌ يدعو للرعب أكثر من أن تكونَ إنسانًا جاهلًا لنفسك ، لا شيء أصعب من أن تتعثر وتشعُرَ بالضياع والشتات كلَّما حاولت أن تتدرّج بالأحداث وتمعن النظر لتفهمَ حقيقتك وتعلمَ من أنت .. تشعُر أنّك هُنا ، ثمَّ هُناك ، ثمَّ مُفرّقًا على أجزاءٍ عدّة .. هُنا وهُنا وهناك ..
أنتَ كثير .. ومبعثر .. ومتفكّك .. وليس لديك القدرة لتجميعك ، فكلَّما أمسكتَ طرف خيطٍ منك تفكّك الخيطُ الآخر ، كالّلُغزِ تمامًا .. لكنَّ الفرق الوحيد بينك وبين اللغز هو أنّهُ لا جوابَ لك ، لا حقيقة واضحة ولا تبريرٌ منطقي.
تشعُر أنَّك مُبهم ، كعلامات الإستفهام في نهاية الأسئلة ، وكالفراغات التي تتُرك دون إجابة .. لا أحد يستطيع فك شفرتك ولا حلَّك ، غريبٌ وصعب.. كحكيمٍ غامضٍ يُخبئُ حكمته حتّى يملَّ الطالب من إنتظار الوقت المناسبِ لقولها ويذهب.
لا شيءَ يقبلكُ كما أنت ، ولا أحد يريد شكلك الغير مُتَّسق .. حتّى أنتَ أحيانًا ، تتمنى الخلاصَ منك ، الخلاص من هذا الكائن الذي يأخذُ بقعةً على هذه الأرض من غير جدوى.