أنت لاتعرف شيئا عن أحد ضع هذه الفكرة في رأسك.. لا تعرف لماذا يغشاهم الهدوء ولاتعرف لماذا يبتسمون او يبكون، لاتعرف سوى مايقولونه لك! فلا تتحدث عما لا داعي لك به..
أنت لاتعرف شيئا عن أحد ضع هذه الفكرة في رأسك.. لا تعرف لماذا يغشاهم الهدوء ولاتعرف لماذا يبتسمون او يبكون، لاتعرف سوى مايقولونه لك! فلا تتحدث عما لا داعي لك به..
مازلتُ أُجيد الإختباء تحت السرير كأنني لم أتعدا العاشره من عمري، وأبدأ بالبُكاء.
كأنني أهرب من الحياه وأُدير لها ظهري،
أو ألعبُ معها لُعبة "الإستغماء" وآمل أنها لا تجدني ابدًا.
لكن لطالما كانت بارعً، تجدني في كُل مرّه.
هل تتعبك الذكريات الجميله كما تقتلني
ام كأن شيئاً لم يكن؟!
هناك ما يُقلقني حين تقترب مني ، تتشوش أفكاري و كأني أنحدر تدريجياً من مستوى وقوفي فأحاول جاهده أن أستقيم .. خوفاً من الوقوع في بئر حبك
فلا يكون لي بعده وقوف ،
ففي قلقي يا رجُلي ضيقٌ يستوطن قلبي تناقضٌ هو ما يحل بي و الحل أجهله .
افتتاح موفق اختي
أنا القابع في حبّك لا أرى إلّاك ولا أسمع إلا صوتك، أشتاقك بقربك، أحن لصوتك في ثوانِ الصّمت؛ أُطيل الدعاء لك وأغفو على حلمٍ يجمعني بك، أنا من أحترقت بوجع الغيرة وأكبت هذا المتكاثر داخلي عنك خشية أن يزعجك ويأخذك بعدا ونأْيا وضجرا عنّي؛ أنا من أختنقت من لطفك مع الآخرين الذين أود قتلهم خنقًا من فرط انزعاج قلبي ! كيف لم تلحظ حزني، حبي، وجعي، كيف لم يقلقك هذا الصمت الجاثم بالبرود على انفعالاتي!
................
دعوة لك يارب
.................
أنا بخير، لكنها ليست أفضل أيامي.
اِنتصف العمر واِنتهى وقت الخسارات ، أتمنى الدوام للأشياء التي لا زالت تبعث الدهشة ، والبقاء للأصدقاء الذي أدفع بهم الحياة ، أن لا يسقطوا.
|