كلام رائع وكلمات من القلب الله على احساسج
كلام رائع وكلمات من القلب الله على احساسج
كرار
الى رحمة الله
لقد وصلتُ إلى مرحلة الرّفض ، أن أرفض الأشياء بشكلٍ كامل .. حتّى وإن كنتُ أنتظرُ مجيئها ، أو أشتاقُها ، وحتّى وإن كانت تعني لي الكثير ، الكثير جدًا ، فيقيني فيها صارَ مكسورًا وفؤادي منها أصبحَ معطوبًا.
“إلى صديقي البعيد ، أنا آسفة لكل الطرقات التي لم نمشي فيها معاً ، ولكل الأشياء التي كان بالإمكان أن نقوم بها سويّاً و لم نفعل .. آسفة لأن جغرافيا الأرض تجعلني أعتذر لك من مكاني هذا و لم تمنحني الفرصة لتقبيل عينيك و إحتضانك ، آسفة فقط لأن المسافات تنقص كلّ شيء و تقتله ، آسفة جداً لعدم اجتماعنا في صورة أو حتى أمنية.”
أصدقاء الإنترنت رائعون جداً وقريبون جداً ولكنهم معرضون للأختفاء في أي وقت وهذا مؤسف
أسوأ ما قد يصيب الإنسان .. أن يفقد شهيته في القول ، في الضحك ، في إظهار ردات الفعل ، أسوأ ما قد يصيبه أن يموت حيا ..!
لـ محمد صبيحوالحب ليس عرض وطلب !
الحب مثل ان تشعر بأن صراحة حمزة كـ منديل تضعه على وجهها حين تخجل .. ساعتها لاتحتاج ان تخط هذه الحروف الـ تشبه الكيكوز
لابد للحب ان يخضع لقانون التبادل الروحي .. لينضج التصريح وتضعف حجة الرفض .. مادون ذلك هو عرضة لـ للنفور مهما كان نوع الرفض وبأي طريقة !
يقتلني التناقُض، صامتة لكنّني ثرثارة مع من أُحب، هادئة لكن أعصابي سُرعان ماتُستفز، ملامحٌ هادئة لكن داخلي مليء بالضجيج
ألا ترى بأنك أرهقت قلبي بشكل كافٍ، بشكل أكثر من كافٍ؟
كنتُ أستيقظُ في كلّ صباح ، متأملتا شيئًا رائعًا من السّاعات القادمة ، شيئًا بسيطًا على الأقل ، شيئًا يجعلُني أبتسم ، أو أُكافَأ على هذا الأمل .. لكن من شدّة وقسوة الرفض المستمر ، ومن خيباتي المتكرّرة حينما لا أجدُ شيئًا ؛ أصبحتُ أستيقظُ صامتًتا ، دونَ أملٍ يُذكر