الدخان قد لا يحرق البيت، و لكنة يسود جدران المنزل، فبعض الأعمال قد لا تجرك الى المعصية، و لكنها تسود اعماقك.
الدخان قد لا يحرق البيت، و لكنة يسود جدران المنزل، فبعض الأعمال قد لا تجرك الى المعصية، و لكنها تسود اعماقك.
نحاول التقدّم بحذرٍ وانتباهٍ شديد ، دون أن نُخطئ أو نتعثَّر ، أو نقع في أخطائنا السابقة .. لكنّ ذلك في الحقيقة لا يُجدي نفعًا ، فكلُّ الأماكن أصبحت مُحاطة بالمخاوف وممتلئة بالأخطاء ، ولا نملكُ سوى المضي ، المضي رغم كل ذلك.
ما يؤسفني ويصيبني بالحسرة والألم دائمًا أنّ عقلانيّتي في تضاؤل شديد ، وأننّي أزداد عاطفةً كلّما أحببت ، بينما الطرف الآخر لا زال عاقلًا ناضجًا ، يفكّر بحكمة حينما يعترض طريقهُ شيءٌ ما ، يفكّر بإتّزان حتّى وإن كان الأمر يتعلّق بي.
السَـلام على شُجيرات الأمل المتجذّرة في روحي، الثابتة بثبات هذا الكون.
:
حينَ اكتشَفتُك
لم يكُنْ قصدي اكتِشافُك !
فأنا الذي ما كنْتُ ضِدَّ الحُبِّ يوماً
أو معَهْ ..
أنا مُؤمِنٌ أنَّ الفُصولَ الأربعةْ ..
ستظَلُّ دومًا أربعةْ
وبأنَّ شمساً واحدةْ
وبأنَّ بدرًا واحداً ..
فتنَ الوجودَ إلى السَّماءَ السَّابعة
لكنَّني حينَ اكتشَفتك !
كلُّ الأُمورِ تغيَّرتْ ..
فأضَفْتِ بَدراً ثانياً
وأضفتِ شمساً ثانية
وأضفت فَصْلاً خامِساً
ما أروعَة .. !
عبدالعزيز جويدة
الأسى .. أن تزور أنقاض بيتك في الحلم وتغادر منه دون أن يعلق غباره على يديك .
السخرية على الذات
أكثر ضحكة موجعة .. كأنها رصاصات تقول تستحق ماجنت يديك ..
"ستمرّ عليك أوقات.. ستعرف فيها أنك اقوى مما تتخيل وأن شراع مركبك التي ظننتها ضعيفة أتلفها الهواء، يمكنها أن تبحر بعيداً دون مساعدة أحد."
سيأخُذ الجميع نصيبهُ سعادة أو حُزن لن يفُوتك شيء كتبهُ الله لك فأرضى بالقدر وقُل الحمدُ لله دوماً
الإنسان يظلم ولا يبالي ، ولكنه يبتلي بمن هو أظلم منه ، ولهذا يصبح من دعاة العدالة بعدما كان ظالماً ..
- مهزلة العقل البشري.